محمود علي السعيد.
1…صحيحٌ اأنَّ غاز َ الفحمِ يحاصرُ الأُوكسجينْ…والمستنقعاتُ الآبقةُ الصيتِ تحاصرُ الينابيعْ…والضجيجُ يوقظُ شمعةَ الميلادِ في وجهِ الصمتْ…لكن الأصحَّ أنَّ قدحةَ زنادٍ واحدةٍ فقطْ…تستدرجُ الشموسَ السيّارةَ لتسقطَ في شَرَكِ
الإضاءةْ..
2…الصحارى تشاكسُ الحدائقْ…والصيفُ المشتعلُ حتى الفتيلِ قطرةَ المطرْ…والخطوةُ الواثقةُ قدمَ المسافرِ الأحمقْ…والأشياءُ الخارجةُ على القانونِ قميصَها الخارجي…ْ فلماذا لا تقفُ مِصداتُ النظافةِ مطلقاً من اللَبِناتِ الصخريةِ في وجهِ سيلِ الوساخةْ ؟ فأجملُ الرقصاتِ الخالدةِ كجبالِ الأولمبْ…تبتدئُ بقشعريرةِ إِصبُعْ…3…هكذا في دورةِ الفصولْ…قسيمةُ فرحٍ ومأتمْ… دريئةٌ وطلقةْ…مسطرةٌ ومسافةْ…
قُبلةٌ جارحةٌ أطلقها موقدُ الجحيمْ…وأخرى رطبةٌ أشعلتها شفةُ طفلْ…فما بين انكسارِ سنديانةٍ معتَّقةٍ كخمرةِ الأديرةْ…وانطلاقِ غرسةٍ تتهجى أبجديةَ الخصبْ…صرخةُ أرخميدسْ…وجدتها.