شعر محمود علي السعيد.
كلَّما أورقَ نجمٌ…عانقي جمرَ الحقائقْ…
راقتِ الأيامُ يا ليلى وطقسُ العمرِ رائقْ…
أُضفري الأنسامَ عقداً…لصباحاتِ الحدائقْ…
في دروبِ العشقِ قلبي…لم يزلْ بالخطوِ سابقْ…
عبئي العنقودَ بالأشواقِ كي يبقى يُعانقْ…
خمرةَ الآهاتِ وجداً…والهوى العذريُّ شاهقْ…
واتركيني أتلظى …فوقَ أضلاعِ الحرائقٰ…
برقُ عينيكِ شعاعٌ…من أقاصي الغيمِ خارقْ..
.كلُّ ما رَقَّتْ به الوجناتُ بالتفاحِ فارقْ…
فيكِ يا أفقَ المصابيحِ المطرَّزِ باللقالقْ…
زورقُ التشكيلِ يلهو…بينَ شطآنِ الزنابقْ…
أشبعي التاريخَ صمتاً…طابقاً في إثرِ طابقْ…
وارشقي من ثغركِ الفوّارِ بالذكرى رقائقْ…
تصخبُ الطلقاتُ فيها…خلفَ أعراسِ البنادقْ…
مثلَ قيسٍ يا ابنةَ الصحراءِ لن تلقينَ عاشقْ
======
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام