حواريات وأشعار … أولى فعاليات مئوية نزار قباني.

الجماهير – عتاب ضويحي
لمناسبة الذكرى المئة لولادة الشاعر نزار قباني ، أقامت مديرية ثقافة حلب احتفالية تتضمن فعاليات علمية وثقافية حول أشعار القباني، أولها تقديم سيرته من خلال حواريات وأشعار بمشاركة الدكتور فايز الداية، الدكتورة هيفين محمد والشعراء إبراهيم كسار وضحى عساف، وذلك في صالة تشرين اليوم.
بداية وجهت الدكتورة محمد رسالة لنزار قباني تشكو فيها حال البلد وأهلها، وتخبره عن دار فاطمة المكسور والمقهور، وكيف غيرت الحرب لون الياسمين، وحصدت السنابل قبل أوانها، وهجرت الحمائم، وتجيبه بعد أن طلب منها أن تقلب الصفحة لعله يجد نصاً جديداً، أن أبناء وطنه متمسكين بأمل تغير الحال.
وأوضح الدكتور الداية أن الاحتفالية أطلت بحلة جديدة مابين الحوارية الشعرية، وتقديم ديوان نزار المسموع ودوائره الدلالية ومشاركة الأطفال في إلقاء ماقاله عن الوطن والمحبة، لتكريم شاعر بذل جهداً كبيراً وقدم كل أنواع الشعر والموسيقا، لنأخذ منه قبس الحياة وتستمر الدنيا بدأب وإصرار.
وبتناغم وتنسيق دارت حوارية شعرية، فبلسان الرجل ألقى الدكتور داية قصائد القباني “إني خيرتك، أتحبني بعد الذي كان” وترد عليه الدكتورة محمد بقصيدتي “اغضب كما تشاء وماذا أقول”.
وفي السياق ذاته دارت حوارية بين الشاعر كسار قال فيها “تورطت في الحب 50 عاماً، انقلاب بقيادة امرأة ، وتجيبه بلسان المرأة الشاعرة عساف “رسالة إلى رجل ما وأسألك الرحيل”.
وبدوره أشار جابر الساجور مدير الثقافة إلى أن الاحتفال بنزار قباني إنما هو احتفال بحالة ثقافية وطنية، وإرث ثقافي وتراثي لشاعر تغنى بوطنه ورسم تفاصيله الشرقية في أناقة وطنية.
كما أقام طلاب معهد فتحي محمد للفنون التشكيلية معرضاً للخط تضمن أشعار وأقوال نزار قباني الوطنية والغزلية.
هذا وتستمر الاحتفالية حتى ال19 من الشهر الجاري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار