محمود علي السعيد…
1…على ضفةِ الجفنِ المجرَّحةِ بالرفضِ الفلسطيني منديلٌ يلوّحُ بابتسامةٍ أشفُّ من القبلةِ وقد غطّتْ أحداقَهُ لمساتٌ من قوسِ قُزح…
2…أخيطُ بقيةَ العمرِ بصنارةِ الشعرِ والتشكيلْ…فهل تسمحُ لي عشيقتي فلسطينْ أن أخيطَ جدرانَها بصنارةٍ الرصاصْ…
3…قبلَ أن يصفقَ بجناحيهِ للمحطةِ الأخيرةْ…نقشَ شارةَ النصرِ على شفةِ الصخرةِ المجاورةِ وانطفأْ…
4…عندما تُعتمُ شبابيكُ الفصولْ…تضيءُ من الداخلِ المألومِ قناديلُ المقـ.ـاومةْ…
5…في دورةِ اختلاطِ الليلِ والنهارِ وتعاقبِ الفصولْ …يخيَّرُ الهنديُّ الأحمرُ الفلسطينيُّ بين موقفينْ…أن يموتَ شهيداً أويعيشَ شهيداً…
6…أيتها العدالةُ الآبقةْ..أمامَ ناظريكِ يتعرى العالمُ ورقةً ورقةْ…
7ْ… على مفارقِ الطرقْ… والفجرُ قابَ خطوةٍ…ٍ أكادُ أحترقْ.