التطبيق الإلكتروني للسكن الجامعي.. تجربة تحتاج إلى صبر … مديرة المدينة الجامعية : حصلت أخطاء.. ويمكن تلافي أي خلل بمراجعة مكتب المعلوماتية

الجماهير || رفعت الشبلي

أوضحت الدكتورة المهندسة دارين الكعدي المدير العام للهيئة العامة للمدينة الجامعية بحلب أن أي طالب مترفع يحقق شروط الانتقال إلى السنة الأعلى يحق له السكن في المدينة الجامعية وذلك بناء على تقديم طلب عبر التطبيق الإلكتروني الخاص بالسكن الجامعي وضمن الطاقة الاستيعابية للوحدات السكنية.

وبينت أن عدد الطلاب الذين تقدموا بطلبات سكن وفق تطبيق السكن الجامعي بلغ حتى تاريخه نحو 21 الف طالب، تم استيعاب حوالي النصف حتى الآن وسيتم استيعاب الباقي تدريجياً ممن يحققون المعايير الموضوعة من قبل مجلس الإدارة، و بحسب هذه المعايير تعطى الأفضلية للكليات التطبيقية التي تتطلب حضوراً عمليا مثل الكليات الطبية، الهندسة، العلوم، الاقتصاد والتربية و بعض المعاهد، مشيرة إلى أن هناك استثناءات للفروع الأدبية ممثلة بأبناء الشهداء و العسكريين و المميزون الأوائل في الكليات.

ولفتت الكعدي إلى أنه تم فتح تطبيق السكن الجامعي للطلاب على مرحلتين، المرحلة الأولى للطلاب القدامى بشرط أن يحققوا المعايير المطلوبة كالبعد أكثر من 40 كم عن المدينة الجامعية والترفع إلى السنة الأعلى ” ما عدا طلاب الفرز التحضيري، طب بشري، صيدلة الخ.. ” والتي تحتاج إلى سنة تحضيرية حيث يعتبرون مستجدين، موضحة أن هناك بعض الهفوات التي وقعت في بعض الكليات نتيجة الضغوط والاستعجال، وذلك كون العملية جديدة وغير مربوطة إلكترونيا مع الكليات، لذلك اضطررنا إلى رفع قوائم ورقية الأمر الذي تسبب بأخطاء تم تجاوزها بمراجعة الطالب لمكتب المعلوماتية في إدارة المدينة الجامعية.

والمرحلة الثانية هي للطلاب المستجدين ويستثنى طلاب السنوات التحضيرية، والذين بحاجة إلى إرفاق صورة عن نتيجة الفرز الخاص بهم كوثيقة يتم تحميلها على التطبيق فهي حالة استثنائية.

وبينت أن هناك 20 وحدة سكنية، مستثمر منها 17 وحدة سكنية للطلاب إضافة إلى وحدة سكنية للوفود، وحدة سكنية لطلاب الدراسات العليا وأعضاء الهيئة التدريسية ووحدة سكنية للممرضات، مشيرة إلى أنه تم تخصيص وحدتين سكنيتين للذكور سكن صيفي ووحدتين ونصف سكن صيفي للإناث أخرت عمليات الاستيعاب الحالي، حيث تستخدم لملء الشواغر ويتم التعامل معها بروية وبالتدريج الأمر الذي يساعد على زيادة الطاقة الاستيعابية، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية الوسطية لكل وحدة سكنية بنحو ألف طالب.

ولفتت الكعدي أن هناك فرق في الاستيعاب بين الطلاب الذكور والإناث، فأعداد الذكور المتقدمين أكثر من الإناث، الأمر الذي يتطلب من إدارة المدينة الجامعية المزيد من الجهد لتأمين سكن للطلاب الذكور، أما ما يخص الإناث فهناك أريحية أكثر في الاستيعاب بسبب الشواغر.

ومن الصعوبات التي تعاني منها إدارة المدينة الجامعية هي صعوبات مادية وبشرية، وهي عمليات الصيانة التي تستنزف الكثير من الموارد مع النقص الحاد في الكوادر البشرية، حيث تعمل هيئة المدينة الجامعية على تأمين الإثاث للطالب وصيانته مع صيانة قاعات المطالعة في كل وحدة سكنية إضافة إلى صيانة الصحية وتأمين المياه والكهرباء.

=====

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار