ندوة حوارية حول التواصل الرقمي الآمن ونشر الثقافة المعلوماتية
الجماهير || وسام العلاش
تناولت الندوة التعريفية التي أقامتها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية – فرع حلب وبالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب عدة محاور حول عالم الأرقام والتكنولوجيا ومدى انتشارها في حياتنا المهنية والخدمية والاجتماعية، وأهمية تأمين المعلومات والبيانات من الاختراقات وما تسببه من الآثار السلبية والضرر نتيجة الإدمان لشبكات الإنترنت .
وأوضح رئيس اللجنة الإدارية للجمعية في حلب المهندس زهير الناصر الحريص على نشر الثقافة المعلوماتية في المجتمع من خلال إقامة الندوات والمحاضرات وورش العمل العلمية،
مبيناً بأن اللجنة أطلقت الثلاثاء المعلوماتي ليكون منبراً لنشر هذه الثقافة بالتعاون مع المنظمات والنقابات والاتحادات والهيئات والجمعيات الحكومية والأهلية.
وأشار الناصر إلى أن التواصل المعلوماتي الآمن هو أحد العناوين المهمة والتي يجب على أبناء المجتمع معرفة تفاصيله ليحموا حساباتهم الإلكترونية ولا يقعوا في فخ الاختراقات التي تؤدي لخسارتهم لمعلوماتهم.
واستعرض المهندس فراس الجاسم عضو اللجنة الإدارية للجمعية في حلب الآثار السلبية لاستخدام الأنترنت وللتواصل الرقمي، مبيناً أن من النواحي السلبية الضرر الذي يمس قيم المجتمعات وثوابتها إضافة على الضرر الأخلاقي المتمثل بنشر ما يؤدي إلى الانحلال الأخلاقي، والضرر النفسي كالإدمان على استخدام الانترنت ورهاب الانترنت، والضرر الاجتماعي الذي يؤدي إلى العزلة والنفور والقلق.
مؤكداً على ضرورة حماية الخصوصية الالكترونية باختيار كلمات سر مناسبة وقوية وعدم مشاركتها مع أحد وتجنب التخزين التلقائي على الأجهزة التي لا يمتلكها الشخص والاستمرار بمسح ملفات الارتباط والتعريف وفصل كاميرا الويب في حال عدم الاستخدام، بالإضافة لاستخدام كلمات سر للملفات الحساسة وتجنب الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل على برامج التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر.
واختتم الجاسم محاضرته بإرشادات عامة تساهم في حماية الأجهزة الالكترونية والحسابات الرقمية وخاصة البنكية منها باستخدام مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة والرموز والأرقام.
وكان رئيس اتحاد الكتاب العرب في حلب نذير جعفر قد أشار إلى أهمية الثقافة المعلوماتية وتوسيع دائرة نشرها لأنها تحاكي العصر ومفيدة لكل فئات المجتمع.
ت: هايك أورفليان
=====
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام