محاضرة : “مسيرة التصحيح والقضية الفلسطينية ” 

الجماهير || وسام العلاش
تناولت المحاضرة الحوارية التي أقامتها مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع قيادة شعبة الموظفين للحزب نبذة وموجز عن المراحل المتقاربة في تواريخ  مسيرة التصحيح وتاريخ القضية الفلسطينية .
و تحدث  الدكتور محمد محمد الحسين أمين شعبة الشهيد عدنان المالكي في جامعة حلب عن تاريخ ومسارات التصحيح والقضية الفلسطينية موضحاً في حديثه أنه لافرق بينهما لان مسارات التصحيح هي تأكيد للحق الفلسطيني بأرضه ضد المغتـ.ـصب المتمثل بالكـ.ـيان الصـ.ـهيوني في اليوم الذي يرتكب فيه المجـ.ـازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الحسين على أهمية عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المـ.ـقاومة الفلسطينية  مؤخراً والتي أعطت درساً للعالم  ورسالةً مفادها أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لشعوب العالم أجمع وليس فقط للمسلمين والعرب، وأن المـ.ـقاومة الفلسطينية  ستجرف هذا الكيان المتعجرف إلى غير رجعة.
واستعرض الحسين مراحل بدء المـ.ـقاومة والتي بدأت بالتزامن مع تواجد الكيان الصهـ.ـيوني الذي بدأ بوعد بلفور عام 1917 حيث وجدت بذور الحركة الثورية في يافا وتأكدت في الثورة الفلسطينية الكبرى عبر شيخ المجاهدين عز الدين القسام و أهمية استخدام القوة ضد هذا العدو الذي لايفهم إلا هذه اللهجة.
وفي نفس السياق أوضح الحسين من خلال محاضرته على تأكيد نهج المـ.ـقاومة بشكل كبير مع وجود  قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في ثورة  8 من آذار عام 1963 والتي ركز في منهجه ومبادئه على دعم القضية الفلسطينية والمـ.ـقاومة من أجل طرد المحتل الصهـ.ـيوني من أرض فلسطين فكان شعاره الذي امتد من عام 1963حتى عام 1970 هو التأكيد على أن المحور المقاوم لابد من أن يدعم من جميع الدول العربية والدولية.
مشيراً إلى أن نهوض المـ.ـقاومة وقوتها وأوجها تزامنت مع وجود القائد المؤسس حافظ الأسد والتي بدأت سبعينيات القرن الماضي وترجمت عملها من خلال وضع خطة مستقبلية لوجودية هذه المـ.ـقاومة وكانت ثمرة عملها في انتفاضة الحجارة في عام 1987 تلتها انتفاضة الأقصى عام 2000 والتي أثبتت المـ.ـقاومة في هذا الوقت قوتها.
ويرى الحسين أنه اليوم مع وجود المـ.ـقاومة ضمن أراضي عام 1948 والضفة الغربية في رام الله وغزة أكدت من خلال تواجدها أن المـ.ـقاومة مدعومة وتعمل ضمن الأراضي الفلسطينية من قبل محور المـ.ـقاومة الذي يصارع عنجهية هذا الكيان الصهـ.ـيوني ويختم في حديثه أن القضية الفلسطينية اليوم هي القضية الأولى التي لا مساومة عليها وأن الشعب الفلسطيني هم اصحاب الحق الذي لايموت.
و تحدث  جابر الساجور مدير الثقافة متابعاً  لما طرحه الدكتور الحسين بأن المنطقة اليوم تشهد
هذه الحرب الظالمة التي شنت على شعب غزة
ووصف صمودهم بأنه ضمن محور المقـ.ـاومة الذي قاده القائد المؤسس ودعمه بالمواقف والسلاح مضيفاً أن اليوم ومنذ تاريخ 7تشرين الأول لهذا العام يعتبر إنجاز من إنجازات الحركة التصحيحية والتي تلاها حرب تشرين التحريرية و حرب تشرينية جديدة بحسب تعبيره والتي تعتبر سلسلة متصلة لاتتجزأ والتي حاول فيها غزاة العصر قطعها وقطع جذور أهلها بالأرض إلا أنهم أثبتوا انتمائهم وتمسكهم بأرضهم،  معولاً في حديثه على همة الشباب الحاضرون الثابتون لمواقفهم التي تتماشى مع القضية الفلسطينية وأن يكونوا خندقاً وصفاً واحداً يجمعهم هدفاً رئيسي وهو تحرير كافة الأراضي المحتلة من رجس الكيان الصهـ.ـيوني.
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار