الجماهير – أنطوان بصمه جي
افتتح اتحاد الكتّاب العرب فرع حلب بالتعاون مع مديرية الثقافة معرض الكتاب حيث توزعت مطبوعات اتحاد الكتّاب العرب والهيئة العامة السورية للكتاب إضافة لتواجد كبير لمطبوعات دور النشر الخاصة وذلك في مقر فرع اتحاد الكتّاب العرب بشارع بارون.
وضم المعرض ما يقارب 850 عنواناً تنوعت لتشمل الأدب والفلسفة والتاريخ والعلوم التقنية والتنمية البشرية وغيرها من الموضوعات الشيقة المتعلقة بالحضارة والتراث والاقتصاد، إضافة لوجود روايات وقصص ودواوين شعرية لأهم المؤلفين والكتّاب، ترجمة ودراسات نقدية تحليلية عربية وأجنبية وسلاسل ودوريات موجهة للمثقفين والشباب والأطفال واليافعين.
وأوضح الدكتور فاروق اسليم عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب أن معرض الكتاب يقام بدورته الثانية ويشارك أكثر من 130 كاتباً ومفكراً ومترجماً من مدينة حلب، مبيناً أن المعرض يشمل المحافظات السورية ويترك لفروع الاتحاد في كل محافظة اختيار الوقت المناسب لإقامته، وأن الغاية منه تتجاوز قضية عرض الكتب وبيعها لتصل إلى التعارف على نحو صحيح، وبالتالي التعرف على كتاب كل محافظة من فئة الشباب وكبار السن واستقطاب فئات المجتمع من خلال مشاركة أعمال متنوعة، مؤكداً مشاركة بعض دور النشر الخاصة والتي تساهم بتعميق دورها الثقافي في المجتمع.
رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب نذير جعفر كشف أن معرض الكتاب بدورته الحالية نوعي واستثنائي لأنه يجمع نتاج أبناء مدينة حلب من الأدباء والباحثين والمفكرين، وهو احتفاء بهم وبمنتجاتهم، لذلك نمنحه هذه الفرصة ليرى الجمهور هذا النتاج المتنوع الذي يحظى بمشاركات واسعة، حيث شاركت مجموعة من دور النشر بالإضافة إلى مطبوعات وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب وبعض الشخصيات الأدبية والفكرية.
وأضاف رئيس فرع اتحاد الكتّاب العرب أنه على الرغم من كل التقدم التكنولوجي ووجود مواقع كثيرة على الانترنت إلا أن الكتاب الورقي يبقى له ميزته الخاصة؛ لأنه كتاب حميم يرافق القارئ أينما كان بالإضافة إلى وجود شهية من القراء لاقتناء الكتب الورقية، مبيناً أن عدد العناوين ستزداد تدريجياً لتصل إلى ألفي عنوان مع إمكانية توسيع قاعة العرض، كاشفاً أن بعض مطبوعات وزارة الثقافة لم تصل بعد وكذلك بالنسبة لبعض دور النشر مع إمكانية تمديد الوقت 15 يوماً إضافياً نتيجة الإقبال الكبير في يوم الافتتاح.
مدير معرض الكتاب في فرع حلب اتحاد الكتاب العرب الشاعر أحمد خليف الحسين أوضح أن المعرض يضم مؤلفات لكتّاب مدينة حلب وأن عناوين الإصدارات تشمل مختلف الاختصاصات والمجالات، منها القانونية والأدبية والجغرافية والاقتصادية والطبية والتراثية، وأن عمليات الإعداد لافتتاح المعرض بدأت منذ بداية لشهر الحالي، وأن مطبوعات وزارة الثقافة وصلت يوم أمس وسيصل غداً ما يقارب 150 عنواناً جديداً.
الأديبة والكاتبة ضياء قصبجي أوضحت أن منتجاتها الأدبية مشاركة في معرض الكتاب، وقد وصلت إلى 11 عنوانا تتناول عناوينها مختلف مناحي الحياة.
وعن رأيه بالمعرض أوضح الأديب عدنان الدربي أن المعارض بشكل عام منهل مهم للمثقفين الساعين وراء المعرفة، وما يشجع على ارتياد معرض الكتاب العناوين المختلفة التي تكتنفها.
تصوير: جورج أورفليان