الجماهير || عتاب ضويحي
لم تقف الحرب عائقاً أمام الحركة الثقافية في حلب، رغم تدميـ.ـر وتخـ.ـريب أغلب المقرات والمراكز الثقافية في المدينة وريفها، فالعمل استمر على قدم وساق في أصعب الظروف واحلكها، لأن استمرار الحراك الثقافي فترة الحرب وما بعدها لا يقل شأناً ومسؤولية عن الدور البطولي لقوات جيشنا الباسل ودفاعه المستميت عن كل شبر من سورية، للحفاظ على الأرض بما تحمله من معنى وإرث تاريخي في كل المجالات والأصعدة.
وفي الذكرى السابعة لانتصار حلب، وقفت #الجماهير على أهم ما أنجزته مديرية الثقافة والخطط المستقبلية للمديرية، إذ بين جابر الساجور مدير الثقافة أن آلاف المحاضرات والندوات والمهرجانات والملتقيات والأمسيات الثقافية قامت المديرية بإقامتها من عام 2012 حتى تاريخه، مشيراً إلى مجموع النشاطات للعام الجاري من شهر كانون الثاني حتى شهر أيلول بلغ 4567موزعة مابين أمسيات، ندوات، ملتقيات، مهرجانات، عروض سينمائية ومسرحية، جلسات استماع، حلقات كتاب، معارض وحفلات، إضافة لدورات معاهد الثقافة الشعبية بمراكزه الأربعة، ومركز فتحي محمد للفنون التشكيلية والمعهد الموسيقي وتتقاضى المديرية أسعار شبه مجانية لقاء خدماتها في تلك المراكز .
وحسب ماذكر الساجور فإن المديرية تعمل ضمن مسارين الأول إعادة الإعمار وتأهيل المراكز الثقافية، وتم تأهيل دار الكتب الوطنية، مركز ثقافي العزيزية ودير حافر، والعمل جار لإعادة تأهيل مقر المديرية بالسبع بحرات إضافة لمركزي نبل والسفيرة.
وفي المسار الثاني تتوجه المديرية نحو بناء الإنسان لاسيما الاهتمام بالأطفال واليافعين والشباب من خلال فريق مهارات الحياة، ويتم تقديم البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات العاملة بالشأن الثقافي، إلى جانب استمرار صدور أعداد مجلة الشهباء بشكل دوري.
وعن الخطط والرؤى المستقبلية لفت الساجور إلى أن وزارة الثقافة تعمل على خطط استراتيجية على أرض الواقع، وتسعى بشكل مستمر على تطوير برامجها وخططها الثقافية التي تسهم وبشكل فعال على تنشيط الجانب الثقافي بكل جوانبه المادي واللامادي وتقديم محتوى ثقافي فاعل ومتفاعل، مؤثر ومتأثر مع قضايا الأمة يوثق تاريخ وإنجازات لابد للأجيال القادمة أن تنهل منها لبناء مستقبل أفضل.
»»»»»
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب: