الجماهير – عتاب ضويحي
التقت الأفكار والألفاظ ضمن أمسية شعرية أقامتها جمعية أصدقاء اللغة العربية بالتعاون مع مديرية الثقافة جمعت جيلين مختلفين من الشعراء على مسرح ثقافي العزيزية أمس.
وشارك الشاعر عبد الحميد ملحم بمجموعة قصائد وجدانية وغزلية حملت عناوين “لغة العروبة، ياويلتاه، سل الكأس وضجيج الندى” ويرى ملحم أن الأمسيات بوابة لأي شاعر ليسمع قصائده للجمهور لأن الشعر العربي خلق ليلقى وله وقع أكثر على النفوس، ومشاركة الشباب بالأمسيات تعد علاقة تكاملية تمنح طاقة شعرية متجددة، وبذات الوقت يستفيد الشباب من التجارب المتراكمة لشعراء الجيل الآخر في الإنتاج والإلقاء الشعري ، وعن الحركة الشعرية أوضح ملحم أنها عادت بقوة والسبب وجود شعراء أثبتوا وجودهم بقصائدهم ذات التأثير الواسع، وأي أمسية تضم تنوعا في الشعر تعني تنوع الذائقة الشعرية للحضور .
ومن الشباب شارك أحمد زياد غنايمي مدير منتدى اليمامة الأدبي بقصيدة “المجهضة الأخيرة” تستخدم المقدمة الغزلية ثم تتناول صلب الأمسية الأدبية ، ويرى غنايمي أن الشباب الشعراء يحتاجون فرصة الظهور ليسمع الجمهور شعرهم، لاسيما هناك مستويات منافسة لكبار الشعراء، والأمسيات بادرة إيجابية لمنحهم الفرص، وتأتي أهمية التشاركية مع جيل أكبر لتحقيق مزيج متبادل بالخبرات والطاقات الشبابية الشعرية وإثبات وجود للشباب على الساحة الشعرية.
وألقى كاظم الصيادي “السرادق” قصيدة متعددة الأغراض تتنوع أفكارها لكنها تلتقي بحلقة واحدة، ولفت الصيادي إلى أن الشباب لايجدون الفرص المناسبة للظهور، مع العلم أن هناك خامات شعرية مميزة ، وتلعب الأمسيات الشعرية والمهرجانات دوراً هاماً للشباب لطرح نتاجهم الشعري.
كما شارك الحضور في المداخلات والإشارة إلى الإمكانات الشبابية الشعرية، إذ فيها من جماليات الشعر واللغة والمعاني مايستحق التقدير والإعجاب.
تصوير – هايك أورفليان.