مسرحية “شكراً عفواً جداً” في حلب: إحياء لروح التسعينيات بأسلوب شبابي عفوي

الجماهير || رفعت الشبلي..

برعاية مديرية الثقافة في حلب، استضاف مسرح دار الكتب الوطنية العمل المسرحي الموسيقي الشعري “بانوراما شكراً عفواً جداً”، الذي نظَّمه الفريق التطوعي AZAD بالتعاون مع منظمة درب الحياة.

وأكَّد محمود زكور، مدير دائرة المسارح في مديرية ثقافة حلب، أن المديرية تُعنى بتنمية وصقل المواهب الفنية في المدينة، لدعم إبداعات المسرح. وأشار إلى أن فريق AZAD قدَّم عروضاً متميزة رغم التحديات اللوجستية، حيث مزج بين الشعر والموسيقى بطريقة إبداعية.

من جهته، أوضح الممثل والمخرج محمد ملقي أن البانوراما تضمَّنت فرقة موسيقية قدَّمت لوحات شعرية وغنائية عبر سكتشات مسرحية بسيطة، بأسلوب شبابي عفوي بعيداً عن التكلف. وأضاف أن الفريق يضم قرابة 45 شاباً، 15 منهم شاركوا في الأداء، بينما تكفَّل الباقون بمهام الاستقبال والرسم وتنظيم الفعاليات. ولفت إلى أن العرض استمر ساعتين، وتميز باختيار أغاني من تسعينيات القرن الماضي، بما فيها أعمال أم كلثوم، لإحياء ذاكرة جيلٍ اتسمت مشاعره بالعمق والبساطة.

بدورها، أعربت الممثلة زينب شحود عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، الذي يجمع بين الشعر والغناء، مشيرة إلى أن الفكرة تهدف إلى استعادة أجواء المسلسلات القديمة من ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حين كانت المشاعر تصل إلى المتلقي بعفوية دون تأثيرات التكنولوجيا الحديثة. كما أكدت على أهمية المسرح في حلب، المدينة التي تُعدُّ عاصمةً للثقافة.

تصوير: صهيب عمراية.

#صحيفة_الجماهير