فعاليات ثقافية ووطنية من حلب: زيارة الرئيس الشرع إلى موسكو تحمل دلالات استراتيجية في زمن التحولات الدولية
الجماهير|| أسماء خيرو..
أكد أدباء ومثقفون من حلب الأهمية البالغة لزيارة الرئيس أحمد الشرع إلى روسيا، مشيرين إلى أن توقيتها الحساس في ظل التحولات الدولية الراهنة يمنحها ثقلاً استراتيجياً كبيراً.
وأكد الدكتور علاء الدين قولي، رئيس منظمة ميثاق للعمل المدني، أن زيارة الرئيس الشرع إلى روسيا لا تشكل مفاجأة سياسية كبيرة لمن يتتبع المسيرة الحافلة بالنجاحات على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأشار قولي إلى أن الرئيس الشرع تمتع بخطاب وطني متوازن على الصعيد الداخلي المليء بالتحديات، مشدداً على أن الزيارة تأتي في توقيت زمني يجعلها ذات أهمية بالغة سياسياً وأمنياً على الصعيدين الداخلي والخارجي.
ولفت الدكتور قولي إلى أن الرئيس الشرع يسعى من خلال قراءته لمستقبل الصراع الاقتصادي والسياسي للقوى العظمى إلى خلق بيئة تحقق المصلحة السورية، ودفع محور الأمن الإقليمي نحو مزيد من الثبات والسلام.
وختم بالقول: “هذه الزيارة الاستثنائية تترجم الأهمية الكبيرة للرئيس الشرع في الساحة الدولية، والرؤية الاستراتيجية والمصلحية للطرفين في تحقيق توازن اقتصادي واجتماعي وسياسي”.

من جانبه، حلل الأديب غيث العلاوي أبعاد الزيارة في أربعة محاور رئيسية:
– بناء توازن في العلاقات الدولية بعيداً عن الارتهان لمحور واحد.
– تعزيز التحالف الدبلوماسي مع موسكو واستثمار ثقلها الدولي.
– تعزيز التعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية والطاقة.
– تثبيت الحضور الدولي لسوريا وإعادة رسم موقعها في خريطة التحالفات الجديدة.
بدوره شدد الأديب علي الشواخ على أهمية الزيارة في هذا التوقيت الدولي الحاسم، لافتاً إلى مكانة روسيا كقوة عظمى ورابع اقتصاد عالمي وفقاً لتعادل القوة الشرائية. وأشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس الشرع وفريقه لحل معضلات الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
