باحتفاء جماهيري لافت.. اختتام فعاليات مهرجان “أيام البردة” في حلب

الجماهير|| محمد درويش..

بحضور جماهيري لافت، اختتمت وزارة الثقافة مساء أمس الثلاثاء فعاليات مهرجان “أيام البردة” في دار رجب باشا بحلب.

وشارك في فعاليات اليوم الأخير عدد كبير من الشعراء من مختلف الدول العربية، بما فيها فلسطين وليبيا والعراق وتونس وسلطنة عمان، إضافة إلى محافظات سورية متعددة. وقدّم الشعراء قصائد مما جادت به أقلامهم في مجال المديح النبوي.

وفي كلمته خلال الحفل، وجّه محافظ حلب، عزام الغريب، شكره وتقديره للشعراء الذين قدموا من أماكن بعيدة ومتفرقة للمشاركة مع إخوتهم السوريين في هذا المهرجان، معبراً عن تقديره لما قدموه من فكر وأدب راقي للشعوب العربية.

من جانبه، أشار الشاعر أنس الدغيم، مدير المهرجان، إلى أن حلب اختيرت لتكون المحطة الختامية لأيام المهرجان نظراً لدورها ومكانتها الثقافية العريقة. ولافتاً إلى وجود خطط مستقبلية وتنسيقات عربية لتحويل المهرجان إلى حدث على المستوى العربي.

بدوره، أعرب الشاعر الليبي محمد المزودي عن رأيه بأن هذا المهرجان أعاد سورية إلى مكانتها وصدارتها الثقافية المعهودة، موجهاً شكره للمدن السورية التي احتضنت فعاليات المهرجان.

فيما أكد الشاعر غيث العلاوي أن المهرجان فتح آفاقاً جديدة لعودة سورية إلى وضعها الريادي في الثقافة العربية والعالمية، خاصةً وأنه ضم شعراء من مختلف الدول العربية واختُتم في حلب، التي وصفها بأنها “منتهى الثقافة ومبتدؤها”.

وشهد حفل الاختتام حضور الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي، إلى جانب عدد كبير من الشعراء والمثقفين والمهتمين.

 

#صحيفة_الجماهير

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار