تصريحات الرئيس أحمد الشرع خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2025 المنعقد في الرياض

📌المملكة العربية السعودية تشكل أهمية كبرى في المنطقة وهي برؤيتها الجديدة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أصبحت قبلة الاقتصاديين في المنطقة.

 

📌 الاقتصاد في المنطقة مرتبط بالأمن الإقليمي والاستراتيجي وسورية تشكل ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، والعالم جرب أن تكون سورية مضطربة ومصدرة للمخدرات وهذا تسبب بمخاطر كبيرة على المنطقة.

 

📌أول زيارة خارجية لنا كانت إلى السعودية لأننا ندرك المحورية والحالة الرائدة التي تمثلها في المنطقة.

📌 فشل سورية جربه العالم خلال الـ 14 سنة الماضية، وخلال الـ 60 سنة الماضية، جرب أن تكون بلداً مولداً للأزمات وهجرة البشر والكبتاغون، وهذا له مخاطر استراتيجية على مستوى المنطقة واستغلته بعض الأطراف الطامحة لإثارة القلاقل في المنطقة.

 

📌 ما سيكسبه العالم من استقرار سورية أنها تمثل موقعاً استراتيجياً مهماً في المنطقة فهي بوابة الشرق عبر التاريخ وطريق الحرير المتعارف عليه وفيها موارد متنوعة واقتصادها متنوع ولا يعتمد على قطاع واحد.

 

📌 سورية انفتحت اليوم على العالم وبدأت صفحة جديدة خلال فترة قصيرة، ففي 10 أشهر استطاعت العودة إلى موقعها الإقليمي والعالمي بدعم من العديد من الدول وعلى رأسها السعودية.

 

📌 عدلنا قوانين الاستثمار في سورية حتى أصبحت من الأفضل في العالم، ودخلت إليها خلال الستة أشهر الأولى استثمارات بقيمة 28 مليار دولار.

 

📌الفرص الاستثمارية في سورية غنية، وهذا ما يدركه كل الاقتصاديين المهمين في العالم، وقد بدأت الاستثمارات تنمو فيها بشكل جيد.

 

📌هناك العديد من الشراكات مع السعودية وقطر والإمارات وتركيا، وهناك مشاريع استثمارية مع البحرين والأردن، وهناك شركات أمريكية أخذت بعض الاستثمارات وشراكات إقليمية أخرى.

 

📌السعودية داعم للازدهار والاستقرار والتنمية في سورية، وأنا أتابع منذ سنوات الرؤية التي طرحها ولي العهد السعودي وهي رؤية تشمل المنطقة كلها.

 

📌سنبني كل ما تدمر، والرهان الأكبر لدي هو على الشعب السوري الذي عانى معاناة مريرة، وثبت على مواقفه وانتصر.

 

📌نريد إعادة بناء سورية من خلال الاستثمار، ولا نريد أن يتم ذلك من خلال المساعدات والمعونات.

📌نعمل على حماية المستثمرين وفقاً للقوانين، ولديهم اليوم فرصة تاريخية وكبيرة في سورية.

 

📌 لا نستطيع أن نعيش منفردين، والتكامل بين سورية والدول الأخرى يُنشىء في المستقبل اقتصاداً متكاملاً بين الجميع.

 

📌مستعد أن أقدم ما تبقى من عمري لأرى سورية ناهضة وقوية، وأنا عازمٌ وكل محبي سورية على بنائها من جديد.

 

📌 سورية ستكون في مراتب اقتصادية متوازنة على المستوى الإقليمي والدولي، وستكون في مصافّ الدول الكبرى اقتصادياً خلال عدة سنوات.

 

🔔 اشترك بقناة التيليجرام: https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار