بعد التعثر أمام خان شيخون.. مدرب الحرية يشرح الظروف و يعد بتغيير الصورة  و الظهور اللائق في  الدوري الممتاز.

الجماهير|| محمود جنيد…

أثار التعادل غير المتوقع لفريق رجال الحرية ضد خان شيخون، في مستهل مشواره ببطولة “حلب ست الكل” لكرة القدم، موجة من الاستياء والانتقادات بين جماهير النادي، الذين استقبلوا هذا الأداء المخيب بعلامات استفهام كبيرة.

ورداً على هذه التفاعلات، قدّم مدرب الفريق المصطفى حمصي اعتذاره للجمهور، معرباً عن تفهمه الكامل لمشاعرهم وعدم رضاه الشخصي عن الأداء غير المقنع للفريق من جميع النواحي؛  واصفاً المباراة بـ”الاستثنائية”، خاصة أنها تلت سلسلة من ثماني مباريات ودية أظهر خلالها الفريق مستوى جيداً جداً.

غيابات قسرية وقرار إداري

المدرب حمصي برر هذا التراجع بالظروف التي يعاني منها الفريق، ملقياً الضوء على مجموعة من العوامل المتزامنة، أبرزها: الغيابات القسرية بسبب الإصابات، وانشغال عدد من اللاعبين بالمنتخب، وخوض المباراة بلاعبين تمت مشاركتهم لأول مرة ، فضلاً عن عدم مشاركة لاعبين أجانب.

وكشف حمصي أن هذه الظروف مجتمعة دفعته لاقتراح الاعتذار عن المشاركة في البطولة، إلا أن إدارة النادي رأت خوض المنافسة باللاعبين المتاحين، لإتاحة الفرصة لتقييم مستواهم.

وعود بالتغيير وثقة بالمستقبل

كما أعرب المدرب عن ثقته بأن “صورة الفريق ونتائجه ستشهد تغييراً ملموساً في مباراتيه القادمتين أمام حطين والكرامة”، مؤكداً على تقديم أداء مغاير تماماً يضمن التأهل إلى الدور الثاني.

وتطلعاً لمستقبل الفريق في الدوري الممتاز، أعرب حمصي عن ثقته بأن الفريق سيكون ضمن “المناطق الدافئة” في جدول الترتيب، مستنداً في تفاؤله إلى الثقة بقدرات اللاعبين الحاليين، رغم أنهم ليسوا من الصف الأول وتم التعاقد معهم ضمن إطار الإمكانات المادية للنادي.

مفاوضات متعثرة وتعزيزات قادمة

ولفت إلى أن هذه الظروف المالية ومطالب اللاعبين المالية “المبالغ بها” حال دون تعزيز صفوف الفريق بلاعبين من الصف الأول كان يطمح لضمهم، وذكر أسماءً بارزة منهم: “حسين رحال، أحمد حديد، كوران خلو، محمد كروما، صياح نعيم، خطاب مشلب، وأحمد الأحمد (عليش)، وهيثم اللوز”.

و كشف حمصي عن انضمام مهاجم أجنبي جديد للفريق، دون مشاركته في مباراة خان شيخون بالإضافة إلى التعاقد مع لاعب مدافع  ولاعب وسط أجنبيان سيلتحقان بالفريق قريباً لتعزيز صفوفه.