الجماهير || محمود جنيد
كان اقتناء الأجهزة الكهربائية المنزلية في فترة ما قبل التحرير أشبه بحلم بالنسبة لأصحاب الدخل المتوسط والمحدود، قبل أن يقترب إلى عتبة الواقع في الفترة الراهنة، حيث ساهمت بعض المدخرات في إنعاش السوق وإرواء عطش الطامحين لاستبدال الأجهزة القديمة المتهالكة بأخرى جديدة بأسعار معقولة، والتي من المتوقع أن تنخفض أكثر.
أكد عدد من أصحاب متاجر الأدوات الكهربائية في العبارة، خلال جولة استقصائية للجماهير، على انتعاش السوق الذي شهد حركة غير مسبوقة وإقبالاً وصف بالشديد، وسط انخفاض الأسعار المرتبط بانخفاض سعر الصرف، وفتح شريان التوريدات المتحررة في بداية الأمر من الضريبة الجمركية، بنسبة تتراوح بين 40% إلى 70% على مختلف القطع.
من الأمثلة التي طرحها لنا متجر يشهد إقبالاً لافتاً، هو انخفاض سعر أحد أنواع الشاشات الذكية من 550 دولاراً إلى 280 دولاراً. وبالنسبة للبرادات الوطنية، انخفض سعرها حوالي 150 دولاراً للقطعة، بينما انخفض سعر البرادات الأجنبية من 3000 دولار إلى 1350 دولاراً. أما الغسالة الأجنبية بسعة 7 كغ، فقد انخفض سعرها من 600 إلى 335 دولاراً، في حين انخفض سعر الغاز ذو الأربع رؤوس من 200 إلى 110 دولارات، وهكذا.
وأشار تاجر آخر إلى تطبيق ضريبة جديدة على الوزن، مقدارها 1000 دولار على الطن الواحد، بالإضافة إلى رسوم تتراوح بين 100 إلى 150 دولاراً على الطن، مما يعني أن كل قطعة قد تتأثر بزيادة تقدر بدولار أو أكثر قليلاً.
—-
قناتنا على التليغرام 👇🏻