في شهادة مؤلمة من قلب المعاناة، تحدث محمد الأحمد، أحد سكان مدينة السفيرة شرقي حلب، عن رحلة الألم والأمل بعد تحرير مدينته من قوات النظام. قال الأحمد: “الحمد لله، تحررت مدينتي من النظام المجرم الذي هجرنا منها لسنوات طويلة. تحقق حلمنا أخيراً لكن مع كل أسف، لا يوجد مأوى أو بيت نعود إليه.”
“اليوم، أنا مضطر لأكمل حياتي في خيمة سقفها من قماش مهترئ تأثرت بفصول الصيف والشتاء. كل صباح، أستيقظ أنا وأطفالي لجمع البلاستيك والكرتون من الطرقات لنشغل المدفأة، التي لم تعد تستطيع تدفئتنا في هذه الظروف الشتوية القاسية.”
محمد، الذي يعيش في مخيم الجبل في مدينة جرابلس، يتطلع بأمل إلى العودة إلى بلاده وبناء منازلهم من جديد. وأضاف: “نتمنى أن نتمكن من إعادة إعمار بيوتنا وأن يعود أطفالنا إلى مدارسهم للتعلم، بدلاً من أن تضيع مستقبلهم. لكن رغم كل هذا الأمل، يتضاءل مستقبلنا يومًا بعد يوم.”
تتجسد كلمات محمد الأحمد في صورة معاناة العديد من العائلات في المنطقة، حيث تبرز الحاجة الملحة للدعم والمساعدات الإنسانية لتخفيف وطأة الحياة في المخيمات.

—–
قناتنا على التليغرام 👇🏻
https://t.me/jamaheer
وعلى الوتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
#صحيفة_الجماهير