•• بقلم محمود جنيد..
تفتح الأبواب ، ليزف الخبر السعيد الذي تداوله الجميع بتفاؤل وفرح. يتبادلون المصافحة والمباركة عقب توقيع اتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.
إنها خطوة لاحت من شرفات الفرج، لتصور مشهد عناق الياسمين مع أغصان الزيتون بلا حدود أو حواجز، ولا نعرات أو تقسيم. مشهد ينزع فتيل الفتنة ويقول لنار الفتنة: كوني برداً وسلاماً على سوريا وأهلها. كما أنه يجهض أحلام المشروع الخارجي باستهداف أمن الوطن وزعزعة استقراره ولحمة شعبه مع قيادتها الجديدة، التي أثبتت بهذا التوجه نواياها العملية في الحفاظ على السيادة الوطنية واستقلالها وخيراتها وثرواتها، وتوطيد أركان السلم الأهلي وتمتين وثاق العقد الاجتماعي، وتوحيد الجغرافيا السورية شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.
إن ردة فعل السوريين الإيجابية واحتفائهم بالاتفاق المبشر، تؤكد وعيهم وتمسكهم بلحمتهم الوطنية واستعدادهم للوقوف صفاً واحداً ضد أي مشروع يستهدف وطنهم، على طريق زوال الغمة واستعادة العافية والمضي على طريق إعادة البناء والإعمار لبلد أنهكتها النوائب على مدار السنوات العجاف الماضية.