نافخ الكير..” الهجري ” إلى ما هاجر إليه!

الجماهير || محمود جنيد ..

في الوقت الذي تحاول فيه الدولة السورية تكريس حضورها “الجيوسياسي” الدولي، بعد الولادة الجديدة التي أبصرت معها فجر الحرية، تظهر بعض الأصوات المنكرة التي تنفخ في كير الفتنة، وتطالب بحماية إسرائيلية لأهلنا في السويداء .
هذا ما نقرأه من تصريحات حكمت الهجري، الذي ينادي بالتدخل الدولي الخارجي لحماية أحد الأطياف المكونة لنسيج المجتمع السوري، بناءً على المصلحة والأجندة التي يرتبط بها. ويمعن في تلميع هوية الكيان الصهيوني الذي يستقوي به، بوصفه ليس عدوًا، وهو زيغ عن الحق. لقد وقع في وحل الضلال والتضليل عندما يتعلق الأمر بكيان عنصري استعماري مجرم، مارق على القوانين والأعراف الدولية، ويمثل عدوًا أزليًا للحضارة والإنسانية، والشرائع والأديان، والوطن!

يجب على هؤلاء أن يستعيدوا رشدهم، ويرفضوا الاستقواء بالخارج، بهدف تفتيت الدولة وتقسيمها. تلك المشاريع الصهيونية التي فشلت عبر تاريخ سوريا، بفضل وعي الشعب السوري وتمسكه بسيادته ووحدة أراضيه. وينبغي أن يتوقف السعار الطائفي الذي يغذيه البعض عن العبث بأمن ووحدة واستقرار البلد، فالدولة الجديدة انطلقت بقوة، ولا رجعة إلى الوراء.

التاريخ الذي لم يقرأه البعض جيدًا، أو أنهم يعرفونه ويحرفونه تعنتًا وجهلاً، لن يرحم. وورقة التوت ستسقط لتظهر سوأة من خالف ضميره وباع وطنه.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار