الجماهير|| محمود جنيد..
أصداء إيجابية واسعة، رصدناها بصورة مباشرة، في شوارع حلب عقب صدور القرار الرئاسي بزيادة الأجور والرواتب، بنسبة 200% وهي تشكل زيادة غير مسبوقة.
الخبر تناقله الجميع بفرح واحتفاء غير مسبوق، وسائل التواصل الاجتماعي ضجت بالسيرة التي تحولت إلى تريند التريندات، وسيطرت على حديث الشارع حيث لا صوت يعلو فوق صوت المباركة.
أن تصدر هذه الزيادة بمرسوم رئاسي، دلالة على أهمية هذا القرار الذي انتظره السوريون طويلاً، لإنعاش دخل مادي ميت سريرياً؛ و لم يكن يكفي لتغطية الأدنى من الاحتياجات المعيشية.
وستساهم الزيادة التي تصوغ رسالة تطمين من قبل الدولة ومؤشر على أن خطوات العمل في المرحلة الانتقالية ماضية بنجاح وثبات، ستساهم بتحسين المستوى المعيشي من خلال تعزيز القوة والقدرة الشرائية لليرة السورية، وتحريك السوق ومواجهة التضخم.
في حين ستواجه الزيادة تحديات تستلزم تطبيق خطوات موازية، مثل ضبط الاسعار التي ترتفع عادة مع صدور مثل هذه القرارات، و استقرار سعر الصرف، وبصورة أعم تكريس الاصلاحات الشاملة التي تسير بالطريق الصحيح مع بوادر مبشرة.