الهجري… خيانة وغدر وميليشيا مجرمة خارجة عن القانون تخنق السويداء

بقلم جهاد جمال …….
لم تعد خيانة المدعو حكمت الهجري خافية على أحد فالرجل الذي يدّعي الزعامة الدينية تحوّل إلى رأس حربة لمشروع انفصالي مدعوم من الخارج لا سيما من الكيان الصهيوني الذي لم يتردد الهجري في الاستقواء به صراحة سعياً وراء مكاسب شخصية على حساب مصالح أهل السويداء واستقرارهم في مشهد بات مكشوفاً لكل أبناء الوطن فمنذ أشهر والهجري يفرض سيطرته على المحافظة بقوة سلاح ميليشياته المجرمة التي تمارس الترهيب بحق كل من يرفض الانخراط في مشروعه المشبوه رافضاً أي مظهر من مظاهر الدولة رافضاً دخول الطواقم الطبية والفرق الإغاثية وحتى عناصر الدفاع المدني إلى المناطق المنكوبة في السويداء وكأن أرواح الناس ومعاناتهم لا تعني له شيئاً إذا لم تكن تصب في خدمته السياسية والمذهبية الضيقة إنه مشروع تقويض للدولة واختطاف للمحافظة ومحاولة لتكريس أمر واقع يخدم مصالح العدو لا مصالح المواطنين في الوقت الذي كانت فيه الدولة السورية تمد يدها للحوار وتؤكد حرصها على سلامة المدنيين وتدعو إلى الحل السلمي كان الهجري يشترط ويناور ويضع العصي في الدواليب ويراهن على الفوضى متجاهلاً أن هذا الوطن لا يُقسم وأن أبناء السويداء الشرفاء لن يسمحوا لفرد أو جماعة بتحويلهم إلى رهائن لأجندات مشبوهة ولعل ما يجري اليوم من منع متعمّد للمواد الغذائية والطبية ومنع للفرق الإنسانية من أداء مهامها يكشف الوجه الحقيقي لهذا المدعو الذي فقد أي شرعية روحية أو أخلاقية وبات يمثل خطراً داهماً ليس فقط على السويداء بل على وحدة سورية بأكملها لذلك فإن مسؤولية التصدي له ولميليشياته ليست على الدولة وحدها بل هي مسؤولية وطنية يتحمّلها كل أبناء السويداء الوطنيين الرافضين للتقسيم والتخوين والارتهان وهم كُثر وقد آن أوان وقفتهم الحاسمة ليعود الأمن والأمان إلى مدينتهم بعيداً عن هيمنة الميليشيات وأهواء الهجري وتوجهاته الانفصالية الخطيرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار