بقلم مصطفى الدناور …..
تشهد سورية في هذه المرحلة الدقيقة هجمة إعلامية مركزة تنفذها مجموعات إعلامية في عدة دول معروفة بعدائها للدولة السورية خاصة بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي بدأت باتخاذ خطوات جادة لاستعادة الاستقرار وتعزيز السيادة الوطنية
هذه المجموعات تسعى جاهدة لبث فيديوهات مفبركة ومحتويات مضللة هدفها إشعال نار الفتنة والطائفية في البلاد مستخدمة ما يجري في محافظة السويداء كأداة لتأليب الرأي العام وزرع الشك والانقسام بين أبناء الشعب السوري الواحد
في موازاة ذلك تنشط منابر إعلامية يشرف عليها إعلاميون مأجورون يعملون لصالح الكيان الصهيوني يحاولون الترويج لأفكار انفصالية عبر تصوير الخائن حكمت الهجري على أنه يمثل كل أهل السويداء بينما الحقيقة أن غالبية أبناء المحافظة يرفضون الانفصال ويتمسكون بانتمائهم الوطني ويدركون خطورة أي دعوات طائفية أو استقواء بالخارج
المطلوب اليوم من الجميع هو عدم تصديق هذه المنابر المأجورة التي تروّج للفوضى وعدم الانجرار وراء التعميم الخبيث الذي يراد من خلاله تشويه صورة أبناء السويداء الوطنيين
كما يجب على الإعلام في سورية الرسمي والمستقل أن يركز على التفاهمات التي تمت بين الحكومة السورية واهلنا في مدينة السويداء وهم الغالبية العظمى في المحافظة لنزع فتيل التوتر وتفويت الفرصة على الخائنين الذين يسعون إلى طلب الحماية الدولية أو تدخل الكيان الصهيوني في الشأن السوري الداخلي
الوعي الشعبي والإعلامي هو خط الدفاع الأول في وجه هذه الحملات الممنهجة ويجب أن يبقى السوريون موحدين في مواجهة كل أشكال التحريض والتضليل التي تستهدف وحدة البلاد وسلامة مؤسساتها.
#صحيفة_الجماهير