آفاق التكيف مع التغير المناخي وتداعياته في ندوة علمية بجامعة حلب

الجماهير – محمد درويش..
نظمت جامعة حلب، اليوم، بالتعاون مع البرنامج السوري للتغير المناخي، ندوة علمية حملت عنوان “سوريا في مواجهة التغير المناخي”، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين.

وناقشت الندوة واقع التغير المناخي في سورية وآفاق التكيف والحلول المستدامة لمواجهة تداعياته.

وأشارت الدكتورة صفاء كيلاني في مداخلتها إلى أن المناخ ظل مستقراً لفترة طويلة بسبب التوازن البيئي، لكن التدخل البشري في العصور الحديثة أدى إلى ظهور مشكلات بيئية معقدة، أبرزها الاحتباس الحراري الناتج عن انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
كما قدمت شرحاً مفصلاً لأهم آثار التغير المناخي على مختلف الجوانب البيئية والبشرية والاجتماعية.

من جانبه، تناول الدكتور بيطار ونوس تأثير الحرب خلال السنوات الأخيرة، موضحاً أن ظروف النزوح تسببت في خلل بتوافر اليد العاملة الزراعية، مما أثر سلباً على العملية الزراعية برمتها. وأضاف أن نقص الدعم الحكومي وعدم توفر الأدوية والأسمدة أدى إلى تراجع الإنتاج الزراعي، مقدماً عدداً من التوصيات العملية للحفاظ على البيئة والتربة الزراعية.

وفي ختام الندوة، التي أقيمت في مدرج ابن البيطار، جرى الاستماع إلى مداخلات واستفسارات الحضور التي أظهرت وعياً بيئياً كبيراً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار