الجماهير/ وليد الجابر
بالتعاون والعمل نحقق الأمل ، وعند بوابة بستان القصر التي طالما جعل منها الارهابيون يوماً ما بوابة العبور الى الموت ، انطلقت مسيرة العبور الى الحياة ، حيث ترفرف الطفولة بأجنحتها عنواناً للأمل والسلام وتجسيداً لثمار ما أنجزه جيشنا العربي السوري الباسل أمناً وأماناً وثقة نخطوها نحو المستقبل.
و بالتشاركية مابين فرع منظمة طلائع البعث بحلب و مكتب تنظيم نقل البضائع بدأ المهرجان بمسير الفعاليات المشاركة من قوى الأمن الداخلي و فوج إطفاء حلب ومديرية صحة حلب و مديرية الكهرباء و مؤسسة المياه ومديرية الاتصالات و مجموعات من الطلائعيين في حلب .
و بين أمين فرع الحزب بحلب أحمد منصور أن مهرجان العبور نحو الحياة برمزيته واختيار المكان الذي أرادوه معبراً للموت هو رسالة انتصار الحياة على الظلام والظلاميين والإرهاب والإرهابيين .
و أشار إلى التفاف جماهير حلب بوفاء حول القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد .
بدوره أشار الدكتور محمد عزت عربي كاتبي رئيس منظمة الطلائع الى أهمية انتصارات الجيش العربي السوري في كامل الجغرافية السورية لتفتح معابر الحياة سبيلا الى اعادة الاعمار والنهوض من جديد باتجاه أفق أوسع لبناء الوطن .
وتحدث أمين فرع حلب لطلائع البعث موسى الأحمد عن معاني مهرجان العبور نحو الحياة ودلالات المشاركة فيه واختيار ما كان يسمى معبر الموت ليكون بوابة العبور نحو الحياة .
بينما عبر مدير مكتب تنظيم نقل البضائع عمر عزت عن سعادته باحتضان الطفولة في عرس وطني معبر و بدلالات وطنية كبيرة.
و تضمن المهرجان تنفيذ مراسم تحية العلم وتقديم العديد من الفقرات الفنية .
رقم العدد ١٦٢٤٣