الجماهير – وسام العلاش
أكد الدكتور البيطري حسام شحادة رئيس دائرة الصحة الحيوانية في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بحلب أن حملات التحصين الوقائية ضد الأمراض السارية والمعدية مستمرة على مدار العام وتقوم بمتابعة الوضع الصحي لقطعان الثروة الحيوانية بواسطة المراكز البيطرية وعددها/٢٧/ مركز على مستوى المحافظة بالإضافة إلى/١٨/ عيادة بيطرية موزعة ضمن المدينة والريف.
موضحاً أن عمليات التحصين الوقائية للثروة الحيوانية تتم وفقاً للخطة المعتمدة من وزارة الزراعة وقد تم خلال شهري/١٠-١١/ من هذا العام حملات لتحصين الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية وتم تنفيذ لغاية الشهر الحالي/٣٢٢٥١/ رأساً محصناً من الحمى ومثلها للأغنام حيث نفذ /٢٨٣٣٨٩/ رأساً محصناً، وهناك حملة تحصين لجدري الأغنام ومرض انتروتوكسيميا المنفذ منها /٧٠٦٧٠٢/ رأساً .
مضيفاً أن حملات اللقاح الوقائية مستمرة أيضاً لمرض البروسيلا للعجلات والأغنام. و بالنسبة للعيادات البيطرية يتابع د.شحادة بأنها منتشرة ضمن الريف في مناطق (السيفرة ونبل ودير حافر )والمدينة مهمتها تشخيص الأمراض للقطعان الحيوانية كما يوجد مكاتب للأدوية البيطرية تتوفر فيها جميع الأدوية موضحاً أن هناك كميات متواترة لبعض الأدوية لاتصل بالكميات المطلوبة ولاتكفي الثروة الحيوانية مثل الأدوية لعلاج( انتروتوكسيميا والجدري ) إضافةً لنقص وصعوبة تأمين بعض اللقاحات المستوردة بسبب العقوبات الاقتصادية وهي (الباستريلا-الحمى القلاعية) مما أدى إلى انخفاض في نسبة تنفيذها كون اللقاح مستورد.
كما ويضيف د.شحادة بأن هناك بعض اللقاحات تصل كمياتها متأخرة بسبب تأخير تنفيذ عقود الشراء أو تأخير إنتاج اللقاح المحلي .
كما أن اللقاحات ذات التصنيع المحلي مثل/انتروتوكسيميا/ معامل الإنتاج خاصتها تعرضت للتخريب من قبل اليد الإرهابية وتم تحويل إنتاج اللقاح إلى منطقة المخابر البيطرية التابع للصحة الحيوانية علماً أنه خط إنتاج واحد فقط.
ويضيف شحادة أنه ضمن الرعاية البيطرية هناك شق ثاني من العمل وهو المخابر البيطرية حيث تم تجهيز مبنى التأهيل المخبري بالتعاون مع منظمة(الفاو) وسيتم إطلاقه قريباً بمعداته ومستلزماته للتحاليل المخبرية مبيناً بأنه وسيلة هامة لتشخيص الأمراض وتحديد العلاجات المرضية كما سيوفر للمربي جهداً في المعالجات العشوائية كما ونوه إلى ضرورة تواصل جميع المربيين مع كادر الفنيين البيطريين وعدم استخدام الأدوية بشكل عشوائي دون الرجوع للمراكز البيطرية.
وعن صعوبات العمل يقول د. شحادة : بأن هناك صعوبة بتوفر الآليات للتواصل مع المربيين ضمن الجولات اليومية علماً أن عدد الأطباء البيطريين /٣٦/ طبيباً منتشرين على مساحة الريف بالتعاون مع ممرضين بيطريين يتم الاعتماد عليهم في عمليات التحصين والمساعدة ضمن الحقل.
رقم العدد ١٦٢٤٣