الجماهير / أنطوان بصمه جي
أكد إمام جامع الصديق، الشيخ جمال أحمد حماش أن الذكرى الرابعة لانتصار حلب تمثل قدسية خاصة لأهالي حلب بعد أن انتصرت الحياة على آلة الموت والقتل ، ومعها انتصر الأمان والسلام على الاعتداء والإرهاب.
وبيّن الشيخ حماش أن السنوات المظلمة التي عشناها في حلب عندما احتل القتلة الارهابيون أكثر أحيائها حيث القتل والتهجير بقصد سرقة الممتلكات الخاصة والعامة بالتزامن مع سقوط القذائف على مدار الدقيقة التي كانت تطلق من تلك الأحياء التي دنسوها على السكان الآمنين، مستذكراً إنذارات سيارات الإسعاف ومشاهد تناثر الأشلاء ومساعدة المصابين وكان الجميع هدفاً لقذائفهم وصواريخهم.
وأضاف إمام جامع الصديق أن الإرهاب لم يقف عند تدمير الحجر بل اتخذ مأرب أخرى بقطع الماء والكهرباء، ولن أنسى أطفالنا ونساءنا وهم يحملون الماء من تلك الآبار، من أجل ألا يموت الحلبيون عطشا إلى أن أكرم الله مدينة حلب عام 2016 بالنصر المؤزر على يد جيشنا العربي السوري ومن معه من حلفاء وأصدقاء، حيث قدموا أرواحهم فداء لحلب ولإنسانها بل وطيرها وكل أحيائها، لتعود الحياة نقية رويدا رويدا ولتعود الصلوات إلى جوامعنا آمنة مطمئنة، داعياً لشهداء الوطن بالرحمة من عسكريين ومدنيين .
تصوير: جورج أورفليان
رقم العدد ١٦٢٥٤