الجماهير – آلاء الشهابي
بين الشاعر مزعل المزعل أنه عندما غزا الظلاميون حلب في رمضان عام / 2012/ لم يكونوا على دراية بأن أقدم مدينة في العالم لا يمكن رهنها واستباحتها مهما كان عدد شهود الزور. فقد كان لثالوث الحقيقة المقدسة القيادة والجيش والشعب رأي آخر، ففي حلب غار وزيت مزار وزيت نار في حلب .
و قال المزعل في تصريح ” للجماهير ” : جاء التحرير، وقرعت طبول الحرب والانتصار في كانون الأول /عام 2016 / معلنين دحر الإرهاب والفكر الظلامي وعودة حلب كما أرادها شاعر الفلاسفة” أبو العلاء المعري” في رسالته الغفران علاجاً ودواء حين قال : / ياشاكي النوب انهض طالباً حلبا /نهوض مضنى لحسم الداء ملتمسٍ/ واخلع إذا حاذيتها.. ورعا/ كفعل موسى كليم الله في القدس/ إذ يثبت قول المعري للعالم أجمعه أن في حلب بدأ الزمان، و إذ ينتهي ففي حلب.
رقم العدد ١٦٢٥٥