الجماهير / هديل برو
أقيم أول أمس في مخيم النيرب حفلا خطابيا بمناسبة الاحتفال بإضاءة شعلة الثورة الفلسطينية المعاصرة في عامها السادس والخمسين تحت شعار : ليعلو صوت البنادق …. ولتسقط الاتفاقيات والمؤامرات .
وفي كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي بين نديم أبو حسان مسيرة الحركة النضالية الفلسطينية مؤكدا دور سورية في دعم الثورة الفلسطينية و منوهاً بانتصار سورية على الإرهاب الممنهج بفضل حكمة القائد بشار الأسد .
وألقى كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح نائب أمين سر المجلس الثوري أمين سر منطقة حلب سمير نجيب استهلها بإحياء ذكرى انطلاق الرصاصة الأولى على أيدي أبطال قوات العاصفة أبناء حركة فتح إيذانا بتفجير الثورة الفلسطينية المعاصرة مؤكدا أن هذه المناسبة ليست مجرد مناسبة للنشاط السياسي والإعلامي بل هي مناسبة وطنية تاريخية لنؤكد المبادئ والمنطلقات والأهداف التي انطلقت للثورة الفلسطينية.
وأوضح أن الصراع مع العدو الصهيوني والمشروع الأمريكي هو صراع طويل يستمر لأجيال ولكل مرحلة لها خصوصيتها وأكد بأن أهم ما يميز هذه المرحلة أنه تم الفرز الحقيقي والواضح بين معسكرين معسكر الخيانة والذل و معسكر المقاومة الذي ننتمي إليه منوها بموقف سورية الداعم للقضية الفلسطينية .
تبعها كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية حيث بين مجدي أبو حرش عضو قيادة منطقة حلب للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدور الكفاحي الهام لتبقى راية الكفاح المسلح مشرعة بسواعد فصائل الثورة الفلسطينية دفاعا عن شعبنا وقضيتنا الوطنية حتى العودة والتحرير.
وأوضح أن ذكرى انطلاقة الثورة المعاصرة تأتي في ظروف بالغة التعقيد والصعوبة حيث تشتد حدة التآمر على شعبنا وقضيته في داخل الوطن وخارجه لتمرير صفقة القرن وبوساطة ومباركة من الرجعية العربية والتي انخرطت للأسف لتصبح جزءا من هذه الصفقة وشريكا في المؤامرة الواضحة على شعبنا الفلسطيني.
ثم قامت ثناء فخر الدين عضو مجلس الشعب بإلقاء كلمة عبرت فيها عن توحد الشعبين السوري والفلسطيني حيث امتزجت دماء الفلسطينيين مع السوريين للدفاع عن القضايا العربية.
واختتم الحفل الذي حضره يوسف جوهر أمين شعبة تيسير الحلبي لحزب البعث العربي الاشتراكي وممثلي فصائل المقاومة في حلب بتكريم المساهمين في إحياء ذكرى
الانطلاقة في الفترة السابقة من مدربين وأشبال و زهرات وذلك بعرض قدمه أشبال وزهرات الحركة تلاه قسم أداه الأشبال وعاهدوا فيه فلسطين على الإخلاص لقضيتها والعمل على تحريرها .
رقم العدد 16274