١٣ طالباً من الأوائل في جامعة حلب .. لتأهيلهم في برنامج ” مهارات التوظيف “

الجماهير – وسام العلاش

يستمر البرنامج التدريبي (مهارات التوظيف) في يومه الثالث والذي أطلقه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع مركز “أسس ” حيث استهدف/١٣/ من الطلاب الأوائل ليشمل كافة الاختصاصات الجامعية وبمعدل/٣٠/ساعة تدريبية على مدى /٥/أيام .
وأوضحت مها الحكيم مديرة فرع حلب لشركة أسس أن الهدف من البرنامج هو إبراز قيمة التعليم والتدريب والتطوير ومساعدة الطلاب في استثمار كفاءاتهم وملكاتهم لإتمام طريقهم نحو التميز إضافةً لتشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة المجتمعية والتطوعية كما أن هناك مادة علمية مشتركة بين كافة المحافظات تدرس احتياجات الطلاب المستفيدين وتتضمن هذه المواد كافة الوسائل التفاعلية لتجعلهم مؤهلين للدخول في سوق العمل.
من جهته بين الدكتور في قسم الاقتصاد عبد العزيز صباغ أن التدريب يقدم بأساليب تفاعلية يتناسب مع المنهاج أو المواد العلمية المتفق عليها من قبل الشركة واتحاد الطلبة مضيفاً أن هذه المهارات التي يكتسبها المستفيد والتي تكون بالتوازي مع دراسته الأكاديمية مما يعود بالنفع عليهم بصقل مهاراتهم والتخطيط على المدى الطويل لتحديد مستقبل عملهم.
وبالنسبة لمحاور البرنامج التدريبي يذكر صباغ بأنه يتضمن البرنامج مهارات التوظيف والمهارات المرغوبة في سوق العمل وتطوير الذات والتواصل والاستماع ومهارات العرض والتقديم و مهارات البحث عن عمل وكتابة السيرة الذاتية إضافةً لمقابلة العمل.
وأضاف فريد العكاب عضو فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية أنه تم اختيار المرشحين من الحائزين على جائزة الباسل /٤/سنوات متتالية طيلة فترة الدراسة الجامعية لتأهيلهم وتحضيرهم للدخول في مجالات العمل وكيفية البدء في الحياة المهنية تلائماً مع الواقع الحالي .
وخلال لقاء “الجماهير “للمتدربين بينت بيان بوادقجي من اختصاص الأدب الفرنسي بأنها باتت على علم للأمور العملية والقواعد الأساسية للدخول في سوق العمل كما أنها استفادت من المحاضرات التي اكسبتها مهارات جديدة في التخطيط للدراسات المستقبلية التي تحدد مسار عملها وتقدمه.
ويضيف يمام الشهابي وهو معيد في كلية التمريض ومحاضر بأن المحاضرات التي تلقاها في البرنامج التدريبي ساعدته في تفادي بعض الأخطاء أثناء تواصله مع الطلبة والتعويض عنها بصيغه يقبلها الطالب.
أما لوسي مقصود اختصاص فنون جميلة تبين بأنها تعلمت مهارات التواصل ضمن قواعد معينة أرادت صقلها مضيفةً بأن التعلم ضمن مجموعات يساعد في فتح باب النقاش وتبادل الخبرات والاستفادة أكثر من التعلم الفردي عبر الإنترنت .
وتذكر رويدة مقرش بأنها التحقت بهذه الدورة قبل دخولها مجال العمل لتزيد من خبرات التواصل مع الغير وصقل خبراتها بطريقة احترافية.
والجدير ذكره أن شركة أسس تأسست في عام ٢٠١٠ لها فروع في محافظات عدة دمشق والسويداء واللاذقية وحلب هدفها إطلاق إمكانيات الأفراد وتحفيز المؤسسات والقوى العاملة فيها على القيام بأداء مهامهم بالشكل الامثل ولتقدم الحلول على مستوى عال من الجودة والابتكار في مجالات التدريب والتطوير الوظيفي والتوظيف.
رقم العدد ١٦٢٨١