حلب / الجماهير
أنصف القضاء السوري أطباء مشفى الرازي من بعض الأشخاص الذين أساؤوا لهم ولجهودهم الإنسانية في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين مستغلين الفضاء الالكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي دون بينة وزوراً وبهتاناً وذلك بقضية الطفل الذي توفي نتيجة اختلاط طبي وقد تبيّن للسلطة القضائية واللجان الطبية المختصة بذل الكوادر الطبية في المشفى كل الجهود الممكنة وقيامهم بواجبهم الإنساني والمهني على أكمل وجه ، وقد تابعت مديرية الصحة ممثلة بمديرها الدكتور زياد الحاج طه والفريق القانوني المختص القضية بكافة تفاصيلها ومجرياتها ، حيث أصرّ مدير صحة حلب على رفع الدعوى لتحقيق العدالة ومتابعتها حتى صدور الحكم ، ولتؤكد المديرية أن منصات التواصل الاجتماعي ليست مكاناً لتقديم الشكاوى إن وجدت حيث تستقبل المديرية كافة المواطنين وتعالج قضاياهم وشكاواهم حال ورودها بعد التحقق منها بالطرق القانونية أصولاً .
إن الأطباء والكوادر الفنية والتمريضية في مشفى الرازي بشكل خاص وفي مديرية صحة حلب بشكل عام يثمّنون للقضاء السوري إنصافه ويؤكدون أنهم كانوا منذ البداية على ثقة به وبعدله ونزاهته ، كما أنهم يعولون على وعي المواطنين في حلب الذين خبروا ما قدمه الجيش الأبيض من جهود خلال سنوات الأزمة في بلسمة جراح المرضى والمصابين جراء الأعمال الإرهابية وما يقدمونه حالياً جراء جائحة كورونا والتزامهم بأداء واجبهم الإنساني والمهني ويجددون التزامهم بعملهم وبقيمهم الوطنية والطبية ويشكرون المواطنين على ثقتهم ومؤازرتهم في هذه القضية وغيرها .
ويتألف الفريق الطبي الذي ربح الدعوى القضائية من الأطباء ” معن دبا – مفيد مسلماني – محمد أنس الهلالي – سعد الله كيالي – أنس دملخي – عبد المعين زريق – راني صنونو – عمر سيرجية – أحمد أمير نسيمي – سهى العيد – محمد مقرش – بانا الريس – هند عبد الحميد – رامي عرب – أحمد شويحنة “
رقم العدد ١٦٢٨٤