الجماهير/ محمود جنيد
وماتزال الكثير من الأمور معلقة على قائمة الانتظار الاتحادية، كالدريئة يمر عليها الوقت كالسيف ينهال عليها بضربات التنبيه، دون أن تحرك ساكنا..
ونبدأ بالشاغر التدريبي لفريق السلة الأول، الذي أكد مشرفه الفني وهو رئيس النادي المهندس باسل حموي، بأن الحال مازال على ما هو عليه مع البحث المتواصل عن الخيار المناسب، بعد رفض المدرب الإيراني مهران حاتمي وللمرة الثانية، دعوات الإدارة الاتحادية لاستلام مهمة تدريب الفريق تحت ذريعة بأنه عازف حاليا عن العمل في مجال التدريب، بينما طوت الإدارة صفحة التعاقد مع المدرب الصربي لأن المتوفر من المعلومات عن سيرته الذاتية التدريبية غير ملبية للطموح، ليبقى الفريق تحت إشرافه.
وبالنسبة لفريق كرة القدم والجدل القائم حول مدربه المؤقت أحمد هواش بين منتقد لبقائه ومطالب برحيله لأنه لم يقدم الإضافة الفنية المطلوبة، وآخر يرى بأنه كان على قدر مسؤولية المهمة الصعبة التي قبلها وصعد بالفريق على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز من القاع الى المركز الثامن، وقاده لبلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس، فقد اوضح رئيس نادي الاتحاد بأن عدم موافقة اتحاد كرة القدم على الانتقالات بالنسبة للاعبين، وبالتالي عدم توفر امكانية التغيير وتعزيز صفوف الفريق بأي وافد جديد ، جعل خيار التعاقد مع مدرب بما يشكله من أعباء مالية جديدة، بلا فائدة فنية ترتجى، ليبقى المدرب الهواش حاليا على رأس الفريق.
أما صالة النادي متعددة الأغراض التي طال انتظار صافرة البدء بأعمال استكمالها بمرحلة (الاكساء)، أكد المهندس حموي بأن العمل سينطلق قريبا وربما في غضون اسبوع، كما وعدت الشركة الراعية بعد استلامها لدفتر المواصفات الفنية والتسعير.
رقم العدد 16301