ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية . . العرض السينمائي أيام الرصاص . 

الجماهير || أسماء خيرو .
ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية ( الثقافة رساله حياة) افتتحت مديرية الثقافة أولى العروض السينمائية على مسرح المركز الثقافي بالعزيزية بفيلم للمخرج الفنان أيمن زيدان بعنوان ( أيام الرصاص )  من إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية .
الفيلم شارك في بطولته كل من أيمن زيدان، سعد مينة، حازم زيدان، غابرييل مالكي، سالي أحمد، لمى بدور، حسام سلامة، دلع نادر، وآخرين .
ويسلط الفيلم من خلال بطله الفنان أيمن زيدان على حياة الرجل الشرقي القاسي الذي قضى حياته في وظيفة عليا ومن ثم تقاعد وعاد إلى حياته المدنية السابقة ليكتشف من خلال تعاملاته بأن خسر سلطته وهيبته التي عهدها ليس فقط في عمله السابق بل في محيطه الذي يتعامل معه .
وبطريقة بوليسية شيقه تجذب المشاهد ندخل إلى عالم هذا الرجل بكامل تفاصيلها لنتعرف على ابنته الصغرى التي هربت ليلة زفافها ، وابنته الوسطى التي غرر بها أحد الشبان ، وابنته الكبرى المتزوجه من رجل فاسد ، وعلى الأرملة زوجة ابنه الشهيد التي تعيش على ذكرى زوجها وتربي ابنها الذي يعشق جده الذي لم يتخلص من عقدة التجبر والتسلط حتى بعد أن تقاعد كما ندخل إلى عالم عائلة أخرى تتنازع على المال وتكون مشتركة بالأحداث لتلتقي مع هذا الرجل ،ونرى جرائم قتل بالرصاص ، ويسلم الرجل القاسي نفسه للشرطة معترفا بقتله لابنته وعشيقها انتقاما لشرفه، ويكشف الفيلم للمشاهد فيما بعد خفايا جريمة القتل ليتبين بأن هذا الرجل لم يكن قاتلا بل آثر أن يتهم نفسه بالقتل ليدفع ثمن الجبروت والقسوة .
وأشار مدير الثقافة في حلب جابر الساجور بأن أول العروض السينمائية لأيام الثقافة السورية يفتتحها فيلم من إخراج وتأليف الفنان أيمن زيدان بعنوان ( أيام الرصاص ) مبينا بأن العروض السينمائية بمجملها أربعة عروض وهي من إنتاج المؤسسة العامة للسينما ، إنتاج كامل لوزارة الثقافة بكل مديرياتها وهيئاتها العامه ،إنتاج جديد يحمل مضامين ثقافية تربوية سياسية إجتماعية توثيقية لما جرى من أحداث خلال فترة الحرب الماضية التي شنت على سورية ونعيش حتى اليوم تداعياتها.
ومن الحضور أوضح المخرج صالح السلتي بأن ايام الثقافة نشاط ثقافي يفتقده أهالي حلب منذ زمن وينتظرون بشوق حضور فعالياته وخاصة حضور الأيام السينمائية  مشيرا إلى أن فيلم أيام الرصاص للفنان أيمن  زيدان يعد فيلما متطورا بدءا من السيناريو المحبوك بشكل جدا فيه حرفيه ومهنية وصولا  إلى الأجواء الرائعة التي أعادت إلى السينما  السورية رونقها موجها الشكر إلى المديرية العامة للسينما التي أتاحت له  المجال لمشاهدة فيلم ممتع جدا متطور تقني مليء بالأبعاد والأفكار أعاد لحلب أيام السينما من جديد.
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار