هل تكون حادثة الشحرور درساً مستفاداً لمنظومتنا الرياضية؟! قرقناوي : يجدر باتحاد الكرة و لجنة الطب الرياضي التشديد على معايير اختيار الطواقم الطبية
الجماهير/ محمود جنيد
كما وعد اتحاد كرة القدم السوري، فقد تواصل بشكل رسمي من نظيره القطري بخصوص علاج لاعب الاتحاد الدولي السابق صلاح شحرور، بكتاب وجهه أمين السر العام د. إبراهيم أباد زيد، إلى الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم منصور الأنصاري، ملتمساً الموافقة على تقديم العلاج والاستضافة للشحرور الذي يعاني من إصابة بقدمه اليمنى.
لكن وكما ذكرنا في مناسبة سابقة فضالتنا ليست وعدا مبروراً، بعد استغاثة استجدائية يفرضها الواقع، لحالة فردية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وإلى ذلك يرى عضو اتحاد كرة القدم سعد الدين قرقناوي الذي كان صلة التواصل بين اتحاد اللعبة و اللاعب الشحرور بعد إطلاع ومتابعة رئيس الاتحاد للكتاب الموجه من قبل اللاعب طالباً التوسط لدى الاتحاد القطري للعلاج، بأنه من المفروض على اتحاد الكرة و اللجنة الرئيسية للاتحاد العربي للطب الرياضي، أن يضعوا و بالتنسيق فيما بينهم الضوابط و المعايير التي تحتم وجود طاقم طبي مختص ومؤهل بصورة أكاديمية تدعمها الخبرة في كل فريق من فرقنا ( طبيب، معالج)، وهو ( يضيف القرقناوي) ما تفتقده أغلب الأندية التي تتكلف بناء تشكيلات فرقها عشرات الملايين، دون أن تلحظ الكوادر الطبية وضرورة تواجدها ضمن كوادر تلك الفرق كحاجة وأولوية أكثر منها ضرورة.
و أشار عضو اتحاد الكرة إلى أن هناك لاعبين، يتم التعاقد مهم بإصابات مكتومة لا يتم اكتشافها بسبب عدم توفر الطاقم الطبي المختص القادر على اكتشاف مثل تلك الإصابات من خلال الفحوصات التي تسبق حسم التعاقد، مطالباً الأندية أن تعمل بمهنية و احترافية في هذا الإطار، ومراعاة حسن الاختيار للأجهزة و الطواقم الفنية أو الطبية لفرقها.
رقم العدد ١٦٣٢٤