الجماهير / عتاب ضويحي
ينتظر أدباء حلب كما غيرهم من السوريين موعد الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من الشهر القادم ويؤكدون مشاركتهم بالانتخابات بكل فاعلية ..
” الجماهير ” رصدت آراء مجموعة من الادباء والباحثين :
· الباحث الدكتور محمد حسن عبد المحسن
الانتخابات الرئاسية أمر ضروري في هذا الزمن الصعب، لأنها تعطي الوطن سمة سياسية واجتماعية وثقافية عالية، والمجتمع بوعيه التام للقضايا المعاصرة لابد له من المشاركة في العملية الانتخابية، ولا يمكن التخلي عنها لأنها آلية حضارية وسمة من سمات الوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي في آن واحد، وكلنا علينا أن نقوم بواجبنا في إنجاح العملية الانتخابية سواء داخل القطر أو خارجه، ونعطي صوتنا لمن يستحق ويتسم بصفات عامة كحبه للوطن والتزامه بقضاياه لأنه الأحق في أن ينتخب.
· الأدبية سهى جودت
تأتي اليوم انتخابات الرئاسة الدستورية ، لتقول للعالم أجمع نحن هنا، شعب صامد، شعب قوي يحب وطنه وبلده، الذي أثبت للعالم كله أنه لا تنازل عن شبر واحد من سورية المقدسة، أرض اﻷمجاد والحضارة، نحن شعب نؤمن بأن الحياة لا تباع بل تشترى وقد اشتريناها بدماء الشهداء الذين ضحوا من أجل بقاء الوطن لنا لا يشاركنا فيه دخيل أو غريب.
· الشاعر محمد قباوة
الانتخابات حق دستوري، و ستكون عملية انتخابية نزيهة وسيكون الشعب يد بيد لنجاح الانتخابات والكل سيشارك بانتخاب الرئيس الذي يأخذ البلاد إلى الأمن والأمان والسلم والسلام، هذا مانعول عليه من أبناء الشعب السوري العظيم وأسأل الله النجاح والتوفيق للمرشحين وللعملية الانتخابية والسلام لهذا الوطن والشفاء لجروحه البليغة .
· الشاعرة ابتهال معراوي
الإدلاء بصوتنا حق وواجب وطني، ووطنية تتمثل بالمشاركة، لاسيما في هذه المرحلة، تأتي الانتخابات الرئاسية لتستكمل تحدي المواطن السوري للحصار الاقتصادي والظروف الصعبة التي مرت عليه طوال عشر سنوات مضت، الكل يراهن على نجاح العملية الانتخابية، و أدعو الجميع في داخل سورية وخارجها للمشاركة والإدلاء بصوته، ليعود وطننا أفضل مما كان وأقوى بشعبه.
· الشاعر جمال طرابلسي
الاستحقاق الدستوري الموسوم بانتخاب رئيس الجمهورية يشكل رأس هرم الاستحقاقات الدستورية، والمشاركة فيه ترشيحاً أو انتخاباً، هو عمل وطني بامتياز و تعبير مهم عن انتصار إرادة سورية الوطن و القلب النابض للعروبة على قطعان الإرهاب.
أن أدلي بصوتي في الاستحقاق الرئاسي يعني أني أساهم في انتصار سورية و استقرارها، و يعني أني أهدم مخططات الإرهاب و مؤامراتهم.
سورية تنتخب رئيسها يعني أن سوريا تنتصر .
رقم العدد 16393