المحامي مصطفى خواتمي
يعتبر يوم السادس والعشرين من أيار عام 2021 يوم النصر السياسي في سورية الحديثة .
فقد اشتركت النقابات المهنية والعمالية والجمعيات الحرفية وطلاب الجامعات والمعاهد والعاملون في الدولة والفعاليات الشعبية بأطيافها كافة .
ومن حيث الفئات العمرية فمن الأطفال ومروراً بالشباب عماد الأمة إلى الشيب أصحاب الخبرة والعقل ولم يبق أحد تقريباً سواء داخل سورية أو خارجها إلا وشارك سواء كان ذلك بوعيه وضميره أو بانتخابه الفعلي في صناديق الاقتراع المنتشرة داخل سورية .
ونحن نعتبر أن هذه الاحتفالات والمهرجانات والأفراح ورقصات الدبكة الشعبية والابتهاج العارم وكذلك تقديم المأكولات والحلويات وإننا بشعار (الأمل بالعمل) سنحقق الانتصار الاقتصادي بالعمل والإنتاج والعلم والمثابرة وذلك عن طريق المدارس والجامعات ودوران حركة المصانع والتجارة الداخلية والتجارة الخارجية والزراعة والسياحة والخدمات .
وهنا نؤكد على دور غرف التجارة والصناعة والتجارة والسياحة .
وحيث أن الشعب هو مصدر السلطات وقد قال الشعب كلمته بنعم للسيد الرئيس بشار الأسد بأطيافه كافة ومن كان الشعب وهو لسان الحق فالله معه ومن كان الله معه فلا أحد ضده .
وبعد أن انتصرت سورية عسكرياً والآن سياسياً فإننا نقدم التحية والشكر والعرفان بالجميل الى الشعب العربي السوري داخل سورية وخارجها وتحية خاصة ملؤها الحب والمودة الى حماة الديار حماة الأرض والعرض الذين ما بخلوا بالدفاع عن أرض الوطن وبذلوا الغالي والنفيس .
وإن غداً لناظره قريب وسنرى في الأشهر القادمة أن دمشق عاصمة العرب وقلب العروبة النابض ستصبح محجاً للدول العربية والغربية وستعود سورية وهي إحدى الدول السبع المؤسسة الى جامعة الدول .
وإن شاء الله سينتهي الحصار الاقتصادي الجائر وفي الختام لا يسعنا القول سوى : إن بلاد الشام هي الأرض المباركة وسورية الله حاميها وبشار الأسد راعيها .
ت جورج اورفليان