الجماهير – عتاب ضويحي
أقام فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب محاضرة بعنوان “اختلال التجنيس الأدبي للشعر المترجم وتأثيره في الإبداع والنقد” للدكتور محمد صالح الألوسي، في مقر الاتحاد أمس.
تطرق المحاضر لعدة محاور الأول حول تعريف الشعر ومنه تعريف قدامة بن جعفر وما ناله من سهام الانتقاد والتأييد، أيضاً تحدث عن المقولة الشهيرة “الترجمة خيانة”، ومقولة الجاحظ عن” استحالة ترجمة الشعر” الشائعة لدى العرب وغير العرب على السواء، ومن يؤيده من المتحمسين لترجمة الشعر نظراً، حسب اعتقادهم، أن الشعر يخسر بانتقاله من لغة إلى أخرى، إضافة لمحور الشعر في معمل الترجمة والمدخلات والمخرجات.
وخرج المحاضر بجملة من التوصيات أهمها :إحداث مكتب مختص بالشعر المترجم إلى العربية من اللغات الأخرى وبالشعر العربي المترجم إلى لغات العالم، مهمته إنشاء قاعدة بيانات مفتوحة رقمياً تتضمن كل ماتمت ترجمته من نصوص شعرية بلغة المصدر والهدف مع مراعاة حقوق الشعراء.
-الاضطلاع بتقديم دراسات ببلوغرافية متخصصة لاستقبال الشعر المقارن.
-تقديم مشروع ضمن إطار زمني محدد بربع قرن أو نصف قرن مقسم على فترات لترجمة الشعر المكرس من وإلى العربية.
-إقامة دورات تأهيل في ترجمة الشعر في إطار التعليم عن بعد، هدفها إعداد مترجمين متخصصين بترجمة الشعر إلى العربية وترجمة الشعر العربي إلى لغات أخرى.
وأخيراً إنشاء جمعية عربية لمترجمي الشعر من شأنها إتاحة تبادل الخبرات بين مترجمي الشعر العربي.
هذا وقد شارك الحضور بالمداخلات التي أغنت المحاضرة، وقدم وأدار المحاضرة الدكتور أحمد زياد محبك رئيس فرع الاتحاد.
تصوير عماد مصطفى