الجماهير || محمود جنيد ..
حملة جمع تبرعات أهلية أُطلقت وتحولت إلى “تريند”، يوازيها مبادرة واعدة غير رسمية تُطبخ على نار هادئة، وأنباء متداولة عن تكفل جهة ثالثة بالموضوع. كل ذلك جاء بالتزامن مع ما طرحته الجماهير في لقائها مع مسؤول المنشآت في مديرية الرياضة والشباب بحلب، حول آفاق إعادة تأهيل صالة الحمدانية الدولية لكرة السلة.
وفي ظل الجدل الذي يلف تلك المبادرات والتساؤلات الموضوعية المطروحة حول الجدوى العملية غير الحالمة لها، نظرًا للتكلفة المادية الكبيرة التي يحتاجها مشروع إعادة تأهيل وترميم الصالة، تقابلها آراء تدعم وتشجع بقوة تلك التوجهات، وتطالب وزارة الرياضة والشباب باحتضانها ورعايتها. أكد معاون الوزير إسماعيل المصطفى في تصريحه الخاص #للجماهير على ضرورة تكاتف الجميع وتعاونهم، وأهمية المبادرات الأهلية والانفتاح عليها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد، على أن يتم التنسيق مع مديرية الرياضة والشباب بحلب، وهي التي تمثل الوزارة وفق إجراءات وآلية معينة للإشراف العام على ترتيبات صيانة وتأهيل الصالة، نظرًا لعائدية المنشأة لوزارة الرياضة والشباب. مشيرًا إلى مشاورات سابقة مع صاحب إحدى الشركات المتخصصة المتواجد حاليًا في كندا، وأعرب عن استعداده التام حينها للإشراف على أعمال الصيانة ودون أي مقابل.
وحول ما أثير عن اتفاقات مزمعة مع جهات من المحيط العربي الإقليمي، حول مشروع تأهيل صالة الحمدانية، بيّن معاون وزير الرياضة والشباب بأنه لم يتم توقيع أي مذكرة تفاهم مع أي من الاتحادات العربية التي أبدت استعدادها ورغبتها في دعم الرياضة السورية.