فوضى الدراجات النارية في حلب مستمرة.. فهل من إجراءات فعالة تكبح جماحها؟! 

الجماهير|| محمود جنيد..

رغم الإجراءات والجهود المبذولة، مازالت فوضى الدراجات النارية في شوارع حلب تشكل كابوساً يومياً للمواطنين، دون أن  تحد الحملات المرورية المركزة من استمرار الممارسات الخطيرة التي تهدد الأرواح.

 

وكانت إدارة المرور في المدينة أطلقت مؤخراً حملة تهدف إلى الحد من مخالفات هذه الوسيلة المنتشرة، إلا أنها لم تكبح جماح الظاهرة المتجددة.

 

شكاوى ملحة.. وخطر مباشر

 

وتجددت الشكاوى الشعبية التي تصف حالة “التسيب” و”الاستهتار بحياة الناس” من قبل قائدي العديد من الدراجات النارية. وتتلخص هذه الانتهاكات في تجاوزات خطيرة، أبرزها:

 

– السير على الأرصفة: مما يحول مسارات المشاة الآمنة إلى حلبات خطر، معرضاً حياة الأطفال والكبار والنساء للخطر.

– السير عكس اتجاه السير: مخالفة تخلق فوضى مرورية مفاجئة وتعرض جميع مستخدمي الطريق للحوادث.

– عدم الالتزام بالإشارات المرورية: ما يجعل من التقاطعات نقطة صراع دائم بين المركبات والدراجات المتهورة.!

– القيادة الاستعراضية المتهورة: وهي أشد الممارسات إزعاجاً وخطورة، حيث تحول الطرق العامة إلى حلبات غير قانونية.

 

مطالبات بتشديد الرقابة

 

في ضوء استمرار هذه الممارسات، يطالب المواطنون وأصحاب الشكاوى الجهات المعنية بتشديد الرقابة على الدراجات النارية واتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفعالية.

 

ويبقى السؤال المطروح بإلحاح: متى تنتهي معاناة سكان حلب من هذه الظاهرة الخطيرة؟ وما هي الإجراءات الاستثنائية التي ستتخذها الجهات المعنية لاستعادة الأمن والأمان لشوارع المدينة وأرصفتها؟

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار