الدبلوماسية السورية وخطوة نحو استقرار جديد

مصطفى الدناور ..

يمثل رفع اسم السيد الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قوائم الإرهاب تحولًا سياسيًا مهمًا في مسار التعامل الدولي مع سورية الجديدة، التي أثبتت التزامها بالعمل المشترك ومحاربة التطرف والانفتاح على المجتمع الدولي بروح من المسؤولية والاحترام المتبادل.

هذه الخطوة تعني اعترافًا متجددًا بشرعية القيادة السورية وبدورها في تحقيق الأمن والاستقرار داخل البلاد وفي المنطقة وتفتح الباب أمام مرحلة من العلاقات المتوازنة مع الدول التي بدأت تعيد النظر في مواقفها السابقة تجاه سورية الجديدة.

هذا الانفتاح الدولي سينعكس إيجابًا على الداخل السوري من خلال تعزيز الثقة بالمؤسسات الرسمية ورفع مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الذين يتطلعون إلى مرحلة من التعافي والنهوض بعد سنوات من التحديات كما أنه يشكل دعمًا لمسار المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة على أسس راسخة من الاستقرار والسيادة والتكامل الوطني.

سورية اليوم تدخل مرحلة جديدة من الحضور الدولي الفاعل وتؤكد من خلال هذا التطور أنها دولة منفتحة على الجميع وتسعى لبناء علاقات تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل بما يخدم مستقبل شعبها وأمن المنطقة بأسرها.

 

#صحيفة_الجماهير

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار