احتفاء بيوم المرأة العالمي  …ورشة فنية لطلبة مركز فتحي محمد التشكيلي .. وتوظيف للورود لتجسيد البعد الجمالي والإنساني للمرأة.

الجماهير || أسماء خيرو .

مستجمعين كل طاقتهم الفنية جسد طلبة مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية – قسم الاتصالات البصرية- البعد الجمالي والإنساني للمرأة خلال ورشة عمل فنية أقيمت في صالة تشرين في السبيل .

وتأتي الورشة الفنية الموزعة مابين أعمال( الرسم -والكولاج واستخدام الورد المجفف ) بتنظيم من مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع مركز فتحي محمد  للفنون التشكيلية- قسم الاتصالات على مدى ثلاثة أيام  للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة .


ولقد اتخذ موضوع المرأة الحيز الأكبر من نتاجات الطلبة موظفين أنواعا مختلفة من الورود كثيمة أساسية بنوع من الواقعية والتعبيرية فجاءت الموضوعات غنية مفعمة بألوان حيوية آسرة .

وشارك في الورشة وفقا للفنانة التشكيلية لوسي مقصود المسؤولة عن قسم الاتصالات البصرية والمشرفة على الورشة، 20 طالبا وطالبة من مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية سيعملون على فترة ثلاثة أيام ليصار بعد ذلك لإقامة معرض فني بأعمالهم ومنتجاتهم .

وبينت الفنانة مقصود بأن الورشة تهدف إلى تسليط الضوء على دور المرأة في مختلف جوانب الحياة وتدريب الطلبة على استخدام تقنيات ألوان الإكليريك التي تتطلب السرعة في إنجاز العمل الفني .

وتقوم الورشة بحسب مقصود على مفهوم أساسي ألا وهو الورود لتجسد موطن جمال المرأة في مختلف مراحلها العمرية ولما تحمله من رمزية تشير إلى نعومة المرأة ولطافتها وقوتها وإلى عمق احاسيسها ومشاعرها فضلا عن استخدام الورد المجفف للإشارة إلى أهمية دور المرأة في الحياة بالرغم من تقدمها في العمر  فمازال لها جماليتها وحضورها .


نورس فضاية من طلاب مركز فتحي محمد للفنون شاركت ب3 لوحات كبداية، الأولى جسد فيها الثقافات المختلفة لإبراز جمال المرأة مع الورود بحيث تمنحها  لمسة ناعمة كأنثى مستخدما عدة ألوان تنوعت مابين الحارة والباردة  فيما الثانية حاول أن يبرز  جمال المرأة ومعالم أنوثتها بجرأة ليشير إلى قوة المرأة بخلفية خضراء متعمدا الإكثار من استخدام اللون الأزرق لتجسيد الشحوب ولمسة الإضاءة القاسية فيما اللوحة الثالثة جسدت شلال ورود ليرمز بأن المرأة مهما تعرضت لمصاعب في الحياة أو عصفت بها الدنيا تظل شامخة أنيقة كالورود مبينا بأن الفن من الأشياء الأساسية في شخصيته إذ إنه منذ نعومة أظفاره احترف الفن المتعمق بذاته .

الطالب مصطفى برغوت شاركت بلوحتين  استخدم في الأولى  مجموعة من الألوان للتعبير عن شموخ المرأة  فاللون الأسود للتعبير عن جانب الشموخ فيما الأصفر للتعبير عن جانب عظمة المرأة والنظرة الهادئة والثقة على وجهها أما اللوحة الثانية فلقد جسدت الفرس الأصيل ليستدعي الإشارة إلى المرأة العربية الأصيلة وإلى دور المرأة الأساسي في الحياة إذ تمثل الأمة وكل شيء في الحياة مشيرا إلى أن الحياة قائمة على الشغف فإن الفن والرسم بالنسبة له سيظل شغفه بالحياة .

دانيا جوخدار طالبة في مركز فتحي للفنون التشكيلية سنة ثالثة شاركت بلوحة واحدة فكرتها قائمة على تشبيه المرأة بوردة التوليب مستخدمة ألوانا مشرقة وداكنة من الإكليريك لتجسد  المرأة الحيوية المنفتحة على الحياة في كل حالاتها .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار