القدس في عيوننا… 30 عملاً فنياً يعبر عن القضية الفلسطينية برؤية طلاب فتحي محمد

الجماهير – عتاب ضويحي

لمناسبة يوم القدس العالمي أقامت مديرية الثقافة  بالتعاون مع  فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين ومؤسسة أرض الشام معرضاً فنيا تشكيليا بعنوان “القدس في عيوننا” لطلاب وطالبات معهد فتحي محمد للفنون التشكيلية في صالة تشرين للفنون أمس.

ومن خلال 30 عملاً فنياً تصويرياً، رمزياً وتعبيرياً، عبر طلاب المعهد عن وقوفهم مع القضية الفلس.طينية، عاكسين بمضامين لوحاتهم معاناة الشعب الفلسطيني وصموده أمام العدو الصه يوني بإرادة قوية والتمسك بأرضهم.

وأوضحت احلام استنبولي معاون مدير الثقافة أنه يتم الاحتفال سنوياً بعيد القدس العالمي للتأكيد للعالم أن القدس عربية والقضية الفلس.طينية قضية وطنية وسياسية ودينية وتحرير القدس واجب ومسؤولية الجميع، ومن خلال المعرض عبر طلاب المعهد عن انطباعاتهم بالوقوف  والدفاع عن القضية الفلس.طينية وإيصال رسالة للعالم أن القدس عربية وستبقى.

وفي السياق ذاته أشار باسل الدنيا رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام أن المعرض ثمرة التعاون المشترك مابين المؤسسة ومديرية الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين، هدفه إيصال رسالة فنية للعالم أن القدس في عيوننا وقلوبنا وضمائرنا، ترجمها الطلاب بإسقاطها على أعمال فنية تعبر عن التزامهم بالقضية الفلس.طينية.

من جانبها أوضحت الفنانة التشكيلية لوسي مقصود المسؤولة عن قسم الاتصالات البصرية بالمعهد أن أعمال طلابها التي قاربت الثلاثين عملا” بتقنياتها المختلفة عبرت عن معاناة الشعب الفلسطيني وعكست الواقع الذي يعيشه، من خلال أسلوب وتقنية وحالة كل طالب عاشها  بشكل مختلف يجسد وقوفهم ودعمهم للقضية.

من جانبه قال الفنان التشكيلي أيمن الأفندي أستاذ قسم الرسم والتصوير بالمعهد  إن المشاركة بالمعرض جاءت  للتأكيد على أننا يد واحدة، ومشاركة الفلسطينيين بيوم القدس العالمي أقل واجب، لاحظنا اندفاع الطلاب بالمشاركة بأعمال زيتية جسد كل طالب بمضمونه وأسلوبه الخاص عن دعمه للشعب الفلسطيني.

من المشاركين أشار الطالب نورس فضاية أن مشاركته  للتعبير عن القضية الفلس.طينية برؤيته الخاصة من خلال لوحة عن طفل رضيع ملفوف بالأبيض الذي يحمل تناقضات الواقع بين الموت والحياة، وخلفية اللوحة تنوعت بين الرموز الفلسطينية الزيتون والزي والحجر ومفارقات الألوان وتأثيرها ورموزها.

وجسدت الطالبة ياسمين محمد معاناة الشعب الفلسطيني من نساء وأطفال وشيوخ، ومقاومته الشرسة للدفاع عن كل شبر من أرضه وبذل الدم والتضحية بالأرواح لتحريرها من العدو الص.هيوني المحتل.

تصوير – عماد مصطفى

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار