الجماهير_ أنطوان بصمه جي
احتضنت صالة الخانجي للفنون الجميلة معرضاً للوحات الفنانة التشكيلية لمى مهنا القادمة من دمشق، حيث عرضت 30 لوحة من مدارس تشكيلية متعددة.
المعرض التشكيلي من تنظيم مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين، وبيّن مدير الثقافة جابر الساجور أنّ اللوحات المعروضة تعكس مشاعر وتطلعات الفنانة مهنا بالاعتماد على مدرستي الفن التجريدي والتعبيري، مبيناً أنه المعرض الأول لها في مدينة حلب ويأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في تشجيع المواهب الشابة وتبادل التجارب الثقافية بين الفنانين من المحافظات المختلفة.
ولفتت الفنانة مهنا إلى أنها اعتمدت على الألوان القوية والصريحة في أحجام لوحاتها المختلفة التي جسدتها من خلال مزيج بين مدرستي الرسم السريالي والوحشي، بالإضافة إلى النهج الخاص الذي يعبر عن توقيعها.
وتناولت غالبية اللوحات التشكيلية هموم وشجون المرأة بالإضافة إلى التعبير عن المرأة الأفريقية من خلال الألوان وتعابير الوجوه وجسدت صورة وحيدة للسيد المسيح والسيدة العذراء بما يشبه رسومات بيكاسو الشهيرة.
وتحدث أمين سر فرع اتحاد الفنانين التشكيليين إبراهيم داود عن طبيعة اللوحات من الناحية الدلالية، مشيراً إلى أنها تحمل في تفاصيلها قصصاً وروايات من الخيال الواسع ضمن حالة ازدحام للأفكار القوية وتمكنها من توظيف الرموز لخدمة المعنى والدلالة والإشارة.
الجدير بالذكر أن معرض الفنانة التشكيلية لمى مهنا يستمر باستقبال زواره في صالة الخانجي على مدار أسبوع كامل.
تصوير: هايك أورفليان