في يوم الرقص العالمي … ملامح التراث الكردي ترسمها فرقة آشتي بالرقص والغناء.

الجماهير || أسماء خيرو .
شهدت خشية مسرح نقابة الفنانين في حلب إقامة حفل فني  رسمت فيه فرقة آشتي للتراث الكردي ملامح من ثقافتها وتراثها الشعبي بما قدمته من لوحات استعراضية راقصة ومقطوعات غنائية .
وقدمت الفرقة بإشراف الإعلامي إدريس مراد لوحات رقص جماعية مأخوذة من التقاليد الشعبية الكردية وأخرى مشابهة للدبكة الكردية إضافة لتقديم  وصلات غنائية طربية تنوعت مابين التراث الحلبي والكردي تناوب على أدائها كل من الفنانة خناف سعيد ،والفنان الشاب محمد محمد ، والفنانة الشابة ايفانا محمد برفقة الفرقة الموسيقية بإشراف الموسيقي جمو سعيد .
٠ متعة بصرية وفنية .
وحقق الحفل الذي نظمه مسرح حلب القومي برعاية من وزارة الثقافة السورية- مديرية المسارح والموسيقا المتعة البصرية والفنية والجمالية وإذا باللوحات الراقصة المختلفة التصاميم وايقاعات الدبكة الكردية تحرك مشاعر الحنين إلى الماضي وإذا بالغناء الطربي الأصيل يحيي التراث ليتوهج من جديد ويملأ أجواء المسرح احتفاء بيوم الرقص العالمي.
• نشأة وتأسيس .
ووفقا للإعلامي مراد مؤسس فرقة آشتي : الفرقة تقيم في دمشق  وانطلقت من خلال مشاركتها في ” مهرجان قوس قزح سورية ”  تأسست عام  2015 “تضم أكثر من 40  عضوا تعنى بتقديم الثقافة الكردية والأغاني الرقصات الكردية الشعبية بطريقة ممنهجة ممسرحة تليق بالذائقة السورية.
ولفت مراد إلى أنه صحفي مهتم بالموسيقا والتراث بشكل عام ،كتب الكثير من المقالات عن التراث السوري ، ومنذ أعوام أراد أن يحول عمله النظري إلى عملي فأنشأ فرقة آشتي الكردية والتي تعني” السلام ” وقدم الكثير من العروض والحفلات في دمشق وبقية المحافظات باهتمام من وزارة الثقافة ودار الأسد للثقافة،ومديرية المسارح والموسيقا في محاولة للحفاظ على الموروث الكردي الغنائي الراقص شأنها شأن الفرق السورية الأخرى كالسريانية والأرمنية والآشورية .
• رؤية فنية تبتعد عن التكرار .
وبين مراد بأن فرقة آشتي للتراث الكردي تحاول من خلال تقديم لوحات الدبكات الشعبية والتي ترتكز على رقصات حلقية وحركات متناسقة متكررة بأن تبتعد عن التكرار من خلال تصميمها برؤية فنية جديدة بحيث  تكون صالحة لتقديمها على المسرح دون تشويه للحركات الأساسية للرقصات التراثية ولقد حاز عملها على اهتمام الأوساط الثقافية والإعلامية الذي أعدوا عنها الأفلام التسجيلية .
• غنى ثقافي وحوار بلغة واحدة.
ويتخذ يوم الرقص العالمي الخصوصية وفقا لرنا ملكي مديرة المسرح القومي في حلب من كونه يسلط الضوء على المقدرة الفائقة للرقص والموسيقا على خلق لغة حوار واحدة بثقافات مختلفة مشيرة إلى مكونات المجتمع السوري التي تعزز  غنى الثقافات بانتشارها وتنوعها وبالتالي هذا الغني يمنح سوريا الجمال.
وأكدت ملكي بأنه عندما يسلط الضوء على الثقافات المختلفة  يسهم في خلق نوع من أنواع الحوار والتعرف على الآخر من خلال الموسيقا والرقص وبالتالي يساعدنا ذلك على التحاور مع بعض ومعرفة بعض مكونات الشعب السوري هذا التنوع والفروق الفردية من الواجب أن نجتهد لتنميتها أكثر حتى نتعرف على بعضنا  أكثر .
• مشاركة وغناء .
وبينت الفنانة سعيد بأن مشاركتها اقتصرت على تقديم وصلات غنائية من التراث الحلبي والكردي فضلا عن أغنية من ألبومها الخاص وموال باللهجة الكردية موجهة الشكر لوزارة الثقافة السورية على إتاحة الفرصة لها بأن تكون إحدى الشخصيات الفنية التي ساهمت في توثيق التراث الكردي العريق .
ت : هايك أورفليان .
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار