معرض “نوافذ” لبشار البرازي …. وفضاءات حياتية بجماليات لونية .

الجماهير || أسماء خيرو .
النافذة التي تطل على الحياة بآمالها وآلامها كانت الركيزة التي بني عليها معرض”  نوافذ ” للفنان بشار البرازي.
المعرض الذي أقامه فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين في صالة الأسد للفنون الجميلة في حلب وفقا لغالبية الزوار استطاع بلوحاته الثلاث والعشرين أن يحقق  متعة حقيقية للنظر إذ فاضت بجماليات لونية وبنائية من المدرستين التعبيرية والتجريدية .
وفي حديث للجماهير قال الفنان بشار البرازي  معرض نوافذ يحمل دلالة للانعتاق،  ومجال للتنفس ، والاطلاع على الآخر ،  لقد أطلت نوافذي التشكيلية على أم عزيز أيقونة فلسطين التي فقدت خمسة أطفال، وصايا جبران خليل جبران ، المولوية والتصوف ، وماتعرضت له الشعوب من مظالم في سورية وفلسطين.
ويمكن أن أقول: بأنه أشبه  بفضاءات درامية من الحياة وكأني بأعمالي أنظر من نافذه الحياة وأرى نفسي جزءا مما يحدث .
وبين الفنان البرازي بأنه استخدم ألوان الإكليرك  لإنجاز لوحاته بدرجات لونية حارة أحيانا وهادئة أحيانا أخرى لخلق نوع من التضاد والتجانس في سعي لأن تحقق أعماله مضمونها الإنساني بشخوصها وتعبر عن الحياة والعشق والوطن وقد جاءت لوحاته ترتكز على الأحمر ، والأزرق ، والبرتقالي ، والبني ، والرمادي ، والأخضر .
وأشار رئيس مجلس محافظة حلب محمد حجازي إلى أن المعرض  امتاز بتنوع في المواضيع وتكثيفات لونية كما امتاز برؤية جديدة وتبلور في التجربة  مبينا بأن معرض نوافذ يعكس قدرة متميزة لدى الفنان البرازي إذ جاءت لوحاته مرتكزة على الألوان الدافئة المعبرة وعلى عمق في قراءة الواقع مما أضفى أبعادا جمالية وبنائية .
رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين محمد يوسف مولوي أكد أن  المعرض كان مميزا،  برز فيه أسلوب خاص في معالجة الحب والحياة والأمل بواقعية ، ونحن كاتحاد فنانين تشكيليين نفخر بالفنان بشار الذي كان نحاتا فيما مضى ومن ثم تحول من النحت إلى الرسم ودخل بقوة بأسلوب التجريد والتشكيل فجاءت أعماله الفنية تعبيرا عن رؤية جديدة فيها انسجام لوني وتقنيات جميلة.
يذكر أن المعرض يستمر حتى ال18 من أيار / مايو الجاري في صالة الأسد للفنون الجميلة في الساعة السادسة مساء .
ت : هايك أورفليان .
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار