الجماهير_ أنطوان بصمه جي
على وقع ألحان حلبية عتيقة، وتناغم أصوات طربية مقتدرة، احتضن مسرح دار الكتب الوطنية، مساء أمس، حفلاً فنياً تراثياً بعنوان “قدنا المياس”، ليُسافر بالحاضرين برحلة عبر الزمن، ليغوص بهم في أعماق التراث الحلبي الأصيل.
“قدنا المياس” بنسخته الثانية نظمته مديرية المسارح والموسيقا مسرح حلب القومي بالتعاون مع مديرية الثقافة ونادي شباب العروبة للآداب والفنون، ليجسد شراكة ثقافية مميزة تُثري الساحة الفنية في حلب، وتُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة.
وخطف كورال نادي شباب العروبة الأضواء بتقديمهم لمجموعة من المقطوعات الموسيقية والتراثية، وبعض القدود الحلبية الأصيلة، بإشراف الفنان صفوان العابد، وتنقلت أصوات أعضاء الكورال بين مختلف الألحان، من الأغاني العاطفية إلى الأغاني التي ترتبط بروح حلبية خالصة، لامست قلوب الحاضرين، وأحيت فيهم ذكريات الماضي الجميل، وتخلل الحفل بعض الوصلات الموسيقية التي أداها الفنان وسام شمس الدين برفقة الكورال.
المشرف ورئيس مجلس إدارة نادي شباب العروبة المايسترو الفنان صفوان العابد كشف عن وجود مواهب عديدة ضمن الكورال، مشيداً بتعاون جميع الأعضاء لتقديم حفل استثنائي هام يعكس روح الفريق الواحد، مبيناً أن نادي شباب العروبة تأسس عام 1957 واحتوى كثير من الفنانين الذي أصبحوا نجوم الغناء السوري مثل مطربة الجيل ميادة الحناوي وفاتن الحناوي وفهد يكن ونهاد نجار وعمر سرميني وغيرهم من النجوم.
وبين الفنان العابد أن المادة الغنائية تتغير بكل حفل مع وجود كثير من المواد الأصيلة التي تشكل جزءاً من حضارة مدينة حلب واليوم يتم تدريب الفئات الشابة على أداء الأغاني التراثية ليتم تناقلها عبر الأجيال والتركيز على انتشارها، مؤكداً أن النادي خرّج العديد من نجوم الطرب دون أن يتقاضى قرشاً واحداً وأن النادي يقدم تدريباته بشكل مجاني لأنه يضم فئات من الطبقة الوسطى وما دون ولدعمهم على صون التراث الطربي وتناقله بشكل صحيح.
مخرج الحفل الفني وعضو مجلس إدارة نادي شباب العروبة الفنان أحمد مكاراتي أوضح أن النادي ومنذ تأسيسه متخصص في مسألة التراث واليوم يشهد الحفل إطلاق نسخته الثانية، مؤكداً على أهمية الاستمرار في دعم الحفل الذي يغني المشهد الثقافي في حلب، ويسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة ومنعها من الإندثار، ونقل الموروث الثقافي للأجيال القادمة.
مدير الكورال وأمين سر نادي شباب العروبة للآداب والفنون الفنان أحمد ناعورة بيّن أن الحفل الفني يندرج ضمن خطط النادي الذي يتألف من 75 شخصاً من الفئات العمرية الشابة واليوم يتضمن الحفل مجموعة من الأغاني التراثية ومجموعة موشحات من مقامي النهاوند والعجم، وأن الكورال في تحضير دائم ومستمر على مدار العام، حيث امتدت البروفات لأكثر من ثلاثة أشهر، متمنياً تقديم الأداء الأفضل بما يتناسب مع مدينة حلب المعروفة بتراثها وطربها.
الجماهير_ أنطوان بصمه جي
على وقع ألحان حلبية عتيقة، وتناغم أصوات طربية مقتدرة، احتضن مسرح دار الكتب الوطنية، مساء أمس، حفلاً فنياً تراثياً بعنوان “قدنا المياس”، ليُسافر بالحاضرين برحلة عبر الزمن، ليغوص بهم في أعماق التراث الحلبي الأصيل.
“قدنا المياس” بنسخته الثانية نظمته مديرية المسارح والموسيقا مسرح حلب القومي بالتعاون مع مديرية الثقافة ونادي شباب العروبة للآداب والفنون، ليجسد شراكة ثقافية مميزة تُثري الساحة الفنية في حلب، وتُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة.
وخطف كورال نادي شباب العروبة الأضواء بتقديمهم لمجموعة من المقطوعات الموسيقية والتراثية، وبعض القدود الحلبية الأصيلة، بإشراف الفنان صفوان العابد، وتنقلت أصوات أعضاء الكورال بين مختلف الألحان، من الأغاني العاطفية إلى الأغاني التي ترتبط بروح حلبية خالصة، لامست قلوب الحاضرين، وأحيت فيهم ذكريات الماضي الجميل، وتخلل الحفل بعض الوصلات الموسيقية التي أداها الفنان وسام شمس الدين برفقة الكورال.
المشرف ورئيس مجلس إدارة نادي شباب العروبة المايسترو الفنان صفوان العابد كشف عن وجود مواهب عديدة ضمن الكورال، مشيداً بتعاون جميع الأعضاء لتقديم حفل استثنائي هام يعكس روح الفريق الواحد، مبيناً أن نادي شباب العروبة تأسس عام 1957 واحتوى كثير من الفنانين الذي أصبحوا نجوم الغناء السوري مثل مطربة الجيل ميادة الحناوي وفاتن الحناوي وفهد يكن ونهاد نجار وعمر سرميني وغيرهم من النجوم.
وبين الفنان العابد أن المادة الغنائية تتغير بكل حفل مع وجود كثير من المواد الأصيلة التي تشكل جزءاً من حضارة مدينة حلب واليوم يتم تدريب الفئات الشابة على أداء الأغاني التراثية ليتم تناقلها عبر الأجيال والتركيز على انتشارها، مؤكداً أن النادي خرّج العديد من نجوم الطرب دون أن يتقاضى قرشاً واحداً وأن النادي يقدم تدريباته بشكل مجاني لأنه يضم فئات من الطبقة الوسطى وما دون ولدعمهم على صون التراث الطربي وتناقله بشكل صحيح.
مخرج الحفل الفني وعضو مجلس إدارة نادي شباب العروبة الفنان أحمد مكاراتي أوضح أن النادي ومنذ تأسيسه متخصص في مسألة التراث واليوم يشهد الحفل إطلاق نسخته الثانية، مؤكداً على أهمية الاستمرار في دعم الحفل الذي يغني المشهد الثقافي في حلب، ويسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمدينة ومنعها من الإندثار، ونقل الموروث الثقافي للأجيال القادمة.
مدير الكورال وأمين سر نادي شباب العروبة للآداب والفنون الفنان أحمد ناعورة بيّن أن الحفل الفني يندرج ضمن خطط النادي الذي يتألف من 75 شخصاً من الفئات العمرية الشابة واليوم يتضمن الحفل مجموعة من الأغاني التراثية ومجموعة موشحات من مقامي النهاوند والعجم، وأن الكورال في تحضير دائم ومستمر على مدار العام، حيث امتدت البروفات لأكثر من ثلاثة أشهر، متمنياً تقديم الأداء الأفضل بما يتناسب مع مدينة حلب المعروفة بتراثها وطربها.