أنغام شرقية وموسيقا غربية في احتفالية يوم الموسيقا لطلاب معهد صباح فخري

الجماهير – عتاب ضويحي

على أنغام آلات الموسيقا الشرقية والغربية، أحيا طلاب معهد صباح فخري أمسية موسيقية احتفالا” بيوم الموسيقا العالمي، الذي أقامته مديرية ثقافة حلب على مسرح ثقافي العزيزية أمس.

وبين المايسترو  عبد الحليم حريري نقيب الفنانين بحلب أن الموسيقا  شيء اساسي وليس كماليا لأنها غذاء الروح والعقل ، والموسيقا الراقية تحمل رسالة مليئة بالأحاسيس والمشاعر والخيال، وفي يوم الموسيقا يحتفل طلاب معهد صباح فخري الذين تعلموا الموسيقا وأبدعوا فيها رغم ظروف الحرب، ومجرد وقوفهم على المسرح هو نوع من الإبداع وإيصال الأحاسيس للجمهور، من خلال تقديم خليط متمازج ومتكامل بين الموسيقا الشرقية والغربية بالعزف على آلات البيانو، الريكوردر، الفلوت والكمان، إلى جانب العود والقانون.

وفي سياق متصل أوضح جهاد غنيمة مدير مركز ثقافي العزيزية أن الموسيقا لغة الكون، وتأتي احتفالية وزارة الثقافة بيوم الموسيقا العالمي لإبراز دور الموسيقا في الحفاظ على الهوية الثقافية والتعريف بها وإيصالها لأكبر عدد ممكن من الجمهور، وتشمل الاحتفالية أمسية موسيقية بنوعيها الشرقي والغربي، إضافة لأمسية تراثية لفرقة التراث الشبابية.

ومن الحضور أشار الدكتور فايز الداية إلى أن الموسيقا سوريال دائم نؤديه باستمرار، والقاسم المشترك بين البشر، وحلب عاصمة من عواصم الموسيقا العربية والعالمية لأنها تتعامل مع الموسيقا في كل جزئيات حياتها، وتحتفل مديرية الثقافة ومعهد صباح فخري والجمعيات على مدار السنة بالموسيقا ، من خلال الأمسيات والمهرجانات الموسيقية، ما يعني الحضور الحي لها.

ولفتت فيرجين رئيسيان رئيسة قسم البيانو بمعهد صباح فخري، أن الطلاب والمدربين يحاولون على الدوام تقديم نوع حرفي متميز للموسيقا في أي حفل أو مناسبة موسيقية، للتأكيد على أن الموسيقا لغة للتواصل وإيصال الأفكار.

وفي لقاء مع المشاركين في الأمسية قال الشاب هنري أيوب 14 عاماً، إن مشاركته بالعزف على آلة البيانو مع بقية زملائه، للدلالة على أهمية الموسيقا وحصد ثمار تعبهم في التعلم والتدريب، وطبيعة العلاقة بين العازف والآلة التي تنقله لعوالم أخرى تجتمع فيها الأحاسيس والمشاعر.

وقدمت لوريان أيوب مقطوعة غربية على البيانو وأخرى بالمشاركة مع أنطو دولغاريان، وتعتبر أيوب أن الموسيقا روح، كلما تعمق العازف فيها وفهم أدق تفاصيلها كلما استطاع إيصالها للمتلقي بأصدق إحساس وأجمل صورة.

وشارك هشام زريق بفقرتين شرقية وغربية على آلة الكمان، لافتاً إلى ان الموسيقا لها دور علاجي في التشافي من الأمراض، لا يقل أهمية عن دورها الثقافي.

إضافة لمشاركة الطلاب بالقسم الغربي ستيفاني رباط، آنا أنيس، جان وميرا  آجي، بترا وجوليا الهامس، عمر العبد، سارة عكش  ونورا جاسر، وفي الشرقي شارك فادي قرقور و ماهر مفلح بالعزف على آلة العود وقدم لحن “أغنية موطني” وعلى آلة القانون محمد شمس الدين، ليندا حوري وأيهم  حمام ضمن فقرات فردية وأخرى جماعية لتشكل هارموني متكامل جذب الحضور وتفاعل مع أنغامهم.

تصوير – عماد مصطفى

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار