الجماهير || رفعت الشبلي
أقامت مديرية الثقافة بحلب و الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب و الفنون ندوة بعنوان دور الفن في حفظ تراث الشعوب وذلك بمنارة حلب القديمة .
مدير الثقافة بحلب جابر الساجور بين أن الحفاظ على التراث اللامادي هو مسؤولية المؤسسات الرسمية و الجمعيات الأهلية و التركيز على الأنشطة السمعية و البصرية من خلال حضور كافة أنواع الفنون و هذه الفنون من التراث اللامادي و التي تعنى بها وزارة الثقافة للحفاظ عليها ، بحيث يتم إظهارها للعالم لأن التراث السوري عريق جدا على المستوى المحلي و العالمي ، مبينا الهدف من هذه الندوة الحوارية بالتعاون مع بعض الجهات ذات الصلة هو التشبيك مع كافة أطياف المجتمع الرسمي و الأهلي الحافظ لهذا الفن و هذا التراث العريق المتوارث كون الحفاظ على التراث مسؤولية مجتمعية عامة .
نقيب الفنانين بحلب عبدالحليم حريري أوضح أن كل موسيقي هو مرهف الحس ، والموسيقى أدوات تواصل و هي تختلف عن اللغة بأنها لا تترجم بل هي وسيلة تواصل عبر الأحاسيس فهي من وسائل الفن التعبيرية .
الفنان ابراهيم داوود أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب أشار إلى أن الفنون كلها فنون جميلة وهي حالة إبداعية نخبوية والفن حالة خاصة و يجب أن يكون هناك تطور للحالة الفنية ، وأن الفن التشكيلي والذي يضم النحت والرسم والعمارة هو تكريس لحالة مجتمعية و لتطوير هذا الفن نحن بحاجة إلى أن نبدأ بالحالة التعليمية انطلاقا من المدارس .
بدوره الفنان أحمد خيري أكد أن الموسيقى هي لغة الشعوب ، كما أنها تحاكي الروح و النفس البشرية ، و الفن رسالة وليست حالة من الترف ، وندعو الى تعميم حالة من الموسيقى المحترمة في مدارس الأطفال ، مشيرا إلى أن انتشار التراث الحلبي هو نتيجة حفاظ المدرسة الطربية الحلبية على مكانتها من خلال البحث عن الأصالة .
تصوير جورج اورفليان
ـــــــــــــــــ
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t
»»»»»
قناتنا على التلغرام: