معرض للفن التشكيلي يحاكي الحفاظ على البيئة

الجماهير || رفعت الشبلي

تحت شعار التغيرات المناخية و البيئة، اقام اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب بالتعاون مع مديرية البيئة معرض للفن التشكيلي بمناسبة اليوم الوطني للبيئة ، وذلك في صالة الأسد للفنون .

وأوضح الدكتور ماهر خياطة عضو المكتب التنفيذي المختص أن المعرض هو رسالة توعوية لأبنائنا في سورية للحفاظ و الاعتناء و الإهتمام بالبيئة،  ولزيادة العمل على تقليل الأضرار الناجمة عن الملوثات البيئية من انتشار للقمامة وتلوث المياه و تصاعد الدخان من المعامل و وسائط النقل ، وبالمقابل الحفاظ على البيئة مايعني الحفاظ على مياه الشرب و مياه الزراعة وبالتالي زراعة نظيفة وري المسطحات الخضراء مايعني جهود إضافية تحمل طابع التشاركية بين أبناء المجتمع المحلي و المؤسسات الحكومية المختصة للتقليل من الآثار السلبية البيئية .

وأشارت المهندسة خلود عويد مديرة البيئة بحلب لمحتويات المعرض من دلالات رمزية كون اغلب اللوحات تحمل طابع بيئي بحت ، و كون البيوت القديمة وما تجسده من حقب زمنية مختلفة وما تشكله من هندسة معمارية مميزة ، ذات إضاءة شمسية صحية و تهوية جيدة ، إضافة إلى وجود الأشجار في كل لوحة ، وكل ذلك ينقل المشاهد إلى التفكير ببيئة على نمط ما تحمله هذه اللوحات.

وبين رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أن هناك أكثر من 40 عمل شارك به مجموعة من الفنانين التشكيليين كتعبير منهم بأبسط مايقدمه الفنانون بمناسبة يوم البيئة الوطني،  وباعتبار الفن جزء من الطبيعة أراد الفنانون نقل صورة للمشاهد للتحفيز على ما تبقى من بيئتنا الجميلة .

الفنانة التشكيلية عفاف سليمان بينت أنها شاركت بلوحة لمنظر طبيعي مستوحى من بيئات متعددة من سورية ، يعبر عن الحالة النارية الآنية التي تعيشها غاباتنا من خلال استخدام ألوان تدل على ذلك ، إضافة إلى فسحة الأمل البيضاء الموجودة في اللوحة وهو بصيص الأمل للجهود المبذولة في مكافحة المتغيرات المناخية .

الفنان التشكيلي عبيدة قدسي شارك بلوحة متعددة لظهور الفراشة برمزية الجمال لأثر الفراشة على الطبيعة وما تحمله من جمال يضفي لكل بيئة أفضل ما عندها ، و بعدة لوحات متناغمة ومتناقضة في آن لحالات متغيرة تعبر عن الواقع الحالي .

تصوير هايك اورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار