ضيافة العيد : تنوع في الأذواق وأسعار تنافسية

الجماهير || محمود جنيد..

تتصدّر تشكيلات واسعة من الضيافة المشهد في أسواق العيد العامرة، بأطياف وألوان تسر الناظرين، وتحفز المتسوقين على التبضع والانتقاء. ووفقًا للعُرف الحلبي، لا يمرّ على بيت غني أو فقير إلا وتُقدّم فيه الضيافة التي ترمز للعيد.

تتباين الأذواق عند الاختيار، فهناك من يفضل القطعة الكبيرة من الشوكولاتة وهريسة اللوز التي تعبر عن الفخامة وتملأ العين، على حد قول أحد المتسوقين “سامر – أبو زين”. بينما يفضل آخرون القطعة الصغيرة “الاقتصادية” كثيرة العدد، مع التأكيد على انخفاض الأسعار عن مواسم العيد الماضية بنسبة متفاوتة.

أحد النساء أكدت للجماهير أن فرحة العيد بالنسبة لها تكمن في التحضيرات التي تسبقه، مثل صناعة الحلويات وشراء الضيافة. وأفادت بأنها صرفت منحتها المالية، كونها تعمل في السلك التدريسي، على الضيافة، مما أتاح لها زيادة الأنواع عن العيد الفائت، حيث اختارت “شوكولاتة، المن والسلوى، الكراميل، والبسكويت”.

تتراوح أسعار الشوكولاتة عمومًا بين 60 إلى 120 ألف ليرة، حسب الحشوة (سادة، جوز هند، لوز، بندق، فستق حلبي). كما يصل سعر الكيلوغرام من راحة الفستق الحلبي إلى 150 ألفًا ويزيد حسب الكمية ونوعية الفستق.

نفس الأمر ينطبق على بقية الأصناف، حيث يتداخل عامل الجودة في قيمتها التسعيرية. على سبيل المثال، يبلغ سعر الكيلوغرام من “المن والسلوى” 90 إلى 100 ألف ليرة، بينما تبدأ أسعار الكراميل بعرض 15 ألفًا وتصل إلى 35 ألفًا للكيلوغرام. أما البسكويت المشكل، فيصل سعره إلى 30 ألفًا، في حين تتوفر نوعيات ذات جودة أفضل بأسعار تتراوح من 40 إلى 50 ألفًا. وتُعرض أكياس معبأة بالملبس بقيمة عشرة آلاف ليرة.

تتنوع خيارات الضيافة وتختلف الأذواق، مما يجعل كل بيت يحتفظ بعبق خاص يعكس تقاليد وعادات جميلة.

-—–

قناتنا على التليغرام

https://t.me/jamaheer

وعلى الوتساب:

https://whatsapp.com/channel/0029VaAVqfEFcowBwh1Xso0t

#صحيفة_الجماهير