أهالي الحاضر في مهرجان احتفالي : اختيار المرشح الأقدر على تحمل المسؤولية وإيصال صوت المواطن إلى الجهات المعنية
الجماهير / محمد الأحمد
استعداداً لانتخابات مجلس الشعب لدوره التشريعي الثالث أقيم في بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي مهرجاناً جماهيرياً تخلله إلقاء عدة كلمات للمرشحين أكدوا من خلالها على أهمية هذا الاستحقاق وضرورة تجسيد الديمقراطية قولاً وفعلاً من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخاب واختيار المرشح الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية وايصال صوت المواطن إلى الجهات المعنية .
وتلا رئيس الاتحاد العام للفلاحين احمد صالح الابراهيم مرشح قائمة الوحدة الوطنية البيان الانتخابي لحزب البعث العربي الاشتراكي للدور التشريعي الثالث لمجلس الشعب عام 2020 الذي أكد من خلاله أن الحزب يعاهد ناخبيه والشعب عامة على العمل في مجلس الشعب لتلبية مصالحهم وتطلعاتهم، تكريساً لنهجه وحرصه الدائم على الالتصاق بواقع
الناس ومعاناتهم، ونقل صوتهم عبر من يختارون تمثيلهم في المجلس، انطلاقاً من إيمانه بأن قدرة الحزب على الإسهام في بناء الديمقراطية في الدولة والمجتمع عموماً، يجب أن تبدأ بتعزيز ديمقراطيته الداخلية ويؤكد التزامه بتجسيد ما تعهّد به، عبر برامج محددة ممكنة التطبيق، ضمن الأولويات والمجالات الداخلية والقومية والسياسة الإقليمية والدولية.
وخلال حضوره المهرجان بين محمد ديب الحميدي أهمية هذا الحدث ، لافتاً إلى أنه يشكل رسالة للعالم أجمع ان سورية انتصرت على الإرهاب وبدأت بعملية البناء والاعمار ، موضحاً أن أعضاء مجلس الشعب أمامهم مسؤوليات جمة في هذا الدور التشريعي وعلينا اختيار خير من يمثلنا من أجل بناء الوطن والاهتمام بالقطاع الزراعي لأنه عمود الاقتصاد الوطني.
في حين أوضح يوسف السالم أن المعركة التي خاضها السوريون ضد الإرهاب وانتصروا فيها يتوجب على كل سوري أن يختار الشخص المناسب القادر على تمثيله في المجلس والاهتمام بالقطاع التربوي كون الريف الجنوبي طالته يد الإرهاب وعاثت به فساداً وتأثرت المنظومة التربوية بشكل كبير.
بدوره أشار فادي العلوش إلى أن الريف الجنوبي سلة الغذاء ويجب الاهتمام بالقطاع الزراعي وتوفير مقومات هذا القطاع وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج وإعادة النظر بأسعار المحاصيل الاستراتيجية.
حضر المهرجان أعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية ومرشحي مجلس الشعب وحشد جماهيري غفير .
ت. هايك اورفليان
رقم العدد ١٦١٠١